أعلنت الشرطة التشيكية، مساء الإثنين، أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا بعد هجوم فيينا.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أنّ “الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم الإرهابي في فيينا”.
وأعلنت الشرطة التشيكية أنها بدأت عمليات “مراقبة للمواقع اليهودية الأساسية في الجمهورية التشيكية”، في تدبير يأخذ في الحسبان اعتبارات عدّة “لا تقتصر على الوضع في النمسا”.
من جهته أشار وزير الداخلية يان هاماتشيك إلى تواصل قائم بين قوات الأمن التشيكية والنمسوية بعد هجوم فيينا.
وعلى تويتر أبدى رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيتش “تضامنه ” مع النمسويين.
وجاء في تغريدة أطلقها “روّعني الهجوم على كنيس في فيينا وأودّ التعبير عن تضامني مع كل الشعب النمسوي ومع صديقي (المستشار) سيباستيان كورتز”.
قتلى وجرحى جراء هجوم فيينا
وكانت الشرطة النمساوية أعلنت، ليل الإثنين، أنّ مسلّحين أطلقوا النار في ستّة مواقع مختلفة في وسط العاصمة فيينا، في هجوم أسفر عن قتيلين بينهما أحد منفّذي الهجوم.
وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنّه “حصل إطلاق نار في ستّة مواقع” وقد “توفي شخص واحد وأصيب عديدون” آخرون بجروح، مشيرة إلى أنّ “عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً”.
وأضافت التغريدة أنّ الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) شارك فيه “العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق”.
وتوالت المواقف الدولية عقب هجوم فيينا، حيث أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتحاد الأوروبي “يدين بشدة الهجوم المروّع” الذي وقع مساء الإثنين في فيينا، واصفاً إياه بـ”العمل الجبان”.
من جهته، شدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرورة “عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا”.
بدوره علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الهجوم المسلّح وقال إنّ “على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.
السويد بدورها أدانة الهجوم ودعت للاتحاد ضد الهجمات.
رئيس الحكومة الإيطالية بعد هجوم فيينا قال “لا مكان للكراهية في أوروبا”.
المستشار النمسوي أدان أيضا الهجوم واعتبره “إرهابياً مثيراً للاشمئزاز”.
بدورها قال المفوضية الأوروبية: شعرت بالصدمة والحزن جراء هجوم فيينا “الوحشي”،و”نتضامن مع النمسا ونحن أقوى من الكراهية والإرهاب”.
من جهته قال رئيس وزراء اليونان “صدمت من “الهجمات المروعة” في فيينا”.