أخبارا لآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة ( منى عواد)
تحتفى منظمة الأمم المتحدة في 2 نوفمبر باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، ووفقا لأحدث تقارير المنظمة، فقد قتل فى السنوات الأربع عشرة الماضية (2006 – 2019)، ما يقرب من 1200 صحفي أثناء أداء واجبهم الإعلامي، وإيصال المعلومة إلى الجمهور العام ، وأن في كل تسع حالات من كل عشر، يُفلت القتلة من العقاب ويؤدي هذا الإفلات من العقاب إلى مزيد من القتل، فضلا عن أنه غالبًا أحد أعراض تفاقم النزاع وانهيار القانون والأنظمة القضائية.
وأعلن اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب بعد اغتيال صحفيين فرنسيين في مالي في الثاني من نوفمبر عام 2013.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة أن هذا الإفلات من العقاب يؤدي إلى مزيد من القتل، فضلا عن أنه غالبا أحد أعراض تفاقم الصراعات وانهيار القانون والأنظمة القضائية.
بومبيو يطالب حكومات العالم بملاحقة قتلة الصحفيين
دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، “جميع الحكومات إلى التحقيق في الجرائم” التي تطال الصحفيين، الذين قال إنهم “يؤدون دورا مهما في المجتمع”.
وقال بومبيو، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن الصحفيين “غالبا ما يتعرضون للتهديد أو الاعتداء أو القتل”، وطالب الحكومات بالتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وإعادة النظر فيها.
Journalists perform a critical role in society, but they are too often threatened, attacked, or murdered – crimes that often go unpunished. On International Day to #EndImpunity for Crimes against Journalists, we call on all governments to investigate and redress these crimes. pic.twitter.com/xaDcMUUzS3
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 1, 2020
وتتواصل وفيات الصحفيين ممن يعملون في بلدان تمزقها الحروب، من قبيل سوريا واليمن، بيد أن عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء تغطيتهم لعمليات قتالية أو من جراء نيران متقاطعة تراجع إلى أدنى مستوى له منذ عام 2011، إذ ازدادت صعوبة وصول الصحفيين إلى هذه المناطق، كما بات الخطر كبيراً إلى درجة تدفع إلى عدم المخاطرة، ما أدى إلى انتشار الرقابة الذاتية ، أو العيش في المنفى، أو ترك العمل في الصحافة.