تجاوز عدد الأمريكيين الذين صوتوا ضمن “الاقتراع المبكر” بالانتخابات الرئاسية، حاجز الـ80 مليونا، في رقم قياسي غير مسبوق.
ووفق صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية، تعتبر هذه النسبة أكثر من نصف إجمالي الأصوات التي تم فرزها بالانتخابات العامة في 2016، فيما يتوقع خبراء معدلات إقبال تاريخية في هذه الدورة.
ونقلت الصحيفة عن مايكل ماكدونالد، الأستاذ بجامعة فلوريدا الذي يدير “مشروع الانتخابات الأمريكية”، قوله إن أكثر من 257 مليون شخص بالولايات المتحدة تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر، ونحو 240 مليون مواطن مؤهلون للتصويت هذا العام.
ويشمل الناخبون المؤهلون الأشخاص الذين يعيشون في الخارج باستثناء غير المواطنين أو المدانين في جناية، وفقًا للقانون الأمريكي.
وأضاف ماكدونالد أنه ربما يتمكن 85 مليونًا من التصويت قبل 3 نوفمبر/تشرين الثاني، تاريخ اجراء الانتخابات الرئاسية، بإجمالي 150 مليون صوت، وهذا يعني نسبة إقبال للناخبين المؤهلين بأكثر من 62 %.
تخطت هذه النسبة معدلات إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية السابقة
وتتخطى هذه النسبة معدلات إقبال الناخبين في الانتخابات السابقة، ففي اقتراع عام 2008 بين باراك أوباما وجون ماكين، كانت نسبة الإقبال 61.65 %، أما انتخابات عام 2016، بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، فحققت نسبة إقبال 60.1%.
وفي انتخابات عام 2004 بين جورج دبليو بوش وجون كيري، كانت نسبة الإقبال 60.1 %، أما في 2012 بين باراك أوباما وميت رومني، فكانت 58.6 %.
وفي انتخابات عام 1992، بين بيل كلينتون وجورج إتش دبليو بوش، سجلت نسبة الإقبال 58.1 %، مقابل 56،2 % في انتخابات 1972 بين ريتشارد نيكسون وجورج ماكجفرن.
وفي انتخابات عام 1984 بين رونالد ريجان ووالتر مونديل، سجلت نسبة الإقبال 55.2 %، وفي 1976 بين جيمي كارتر وجيرالد فورد، 54.8 %.
وخلال انتخابات عام 1980 بين رونالد ريجان وجيمي كارتر كانت النسبة 54.2 %، وعام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل جور، كانت 54.2 %.
وفي عام 1988، كانت نسبة الإقبال على الانتخابات في السباق بين جورج إتش دبليو بوش ومايكل دوكاكيس 52.8 %. وفي 1996، بين بيل كلينتون وبوب دول، 51.7 %.
وشهدت الولايات المتحدة أعلى نسبة إقبال للناخبين المؤهلين عام 1876، بنسبة 82.6 %، عندما هزم الجمهوري رذرفورد هايز خصمه الديمقراطي صامويل تيلدن.
كما شهدت انتخابات أعوام 1868 و1880 و1888 و1840 معدلات أعلى من 80%.