ردود الأفعال العالمية والعربية تتوالى عقب هجوم نيس الإرهابي

أخبار عالمية

كنيسة نوتردام مكان وقوع هجوم نيس الإرهابي. رويترز

على وقع هجوم نيس الإرهابي توالت ردود الأفعال الدولية والعربية والإدانات وأبرزها:

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن بلاده تدعم فرنسا في حربها على الإرهاب والتطرف.

كما دعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين، الخميس، إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية”، بعد الهجوم بالسكين الذي سقط فيه ثلاثة قتلى في كنيسة في نيس جنوب شرق فرنسا.

وقال ساسولي في تغريدة له على حسابه تويتر، “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.

ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عن دعم بلاده ووقوفها إلى جانب فرنسا فى هجوم نيس “الهمجي”، على حد قوله.

ووصفت الرئاسة الروسية، عملية الطعن الفتاكة التي وقعت الخميس، بأنها “مأساة مروعة على الإطلاق”، محذراً من أنه ليس من المقبول الإساءة لمشاعر الآخرين، ولا قتل الناس.

وإلى ذلك، وصف مؤتمر أساقفة فرنسا الخميس، الهجوم بسكين في كنيسة نوتردام في نيس بأنه عمل “لا يوصف”، وأعرب عن أمله في “ألا يصبح المسيحيون هدفا للقتل”.

وقال الأب هوغ دي ووليمون المتحدث باسم المركز،”تأثرنا.. تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف”، بعد الهجوم.

وأضاف، أن “هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الآفة التي هي الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة”.

وفي المقابل، أعرب المجلس الفرنسي الإسلامي عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس، وذلك في تغريدة على حسابه في تويتر.

ردود أفعال عربية وإسلامية:

ردود الأفعال على هجوم نيس لم تقتصر فقط على الصعيد الأوروبي والعالمي، إذ أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنسية نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وجددت الوزارة التأكيد على رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة، مؤكدة في الوقت نفسه، على أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.

كما وعبرت الوزارة عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الفرنسي الصديق، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وإسلامياً، دان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الد كتور أحمد الطيب، الخميس، بشدة الهجوم الإرهابي، الذي وصفه بـ”البغيض”، الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكد الأزهر في بيان رسمي أنه “لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررا لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية”، داعياً إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسئولية المجتمعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.

وفي ذات السياق، دعا المجلس الفرنسي الإسلامي، مسلمي فرنسا، إلى إلغاء جميع احتفالات المولد النبوي الذي يصادف ذكراه اليوم الخميس، وذلك حدادا على الضحايا وتضامنا مع ذويهم.

وتأتي هذه الموجة من الإدانات وردود الأفعال، عقب مقتل شخصين هما رجل وامرأة، قتلا في كنيسة نوتردام، بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.