أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
تم تعيين ري بيونغ تشول مشيراً في الجيش الشعبي في كوريا الشمالية.. في خطوة تعكس نية كيم جونغ أون المضي قدماً في تطوير الأسلحة الاستراتيجية والنووية في البلاد.
ري بيونغ تشول.. أحد عناوين كوريا الشمالية العسكرية الجديدة، إذ تم تعيينه مشيراً في الجيش الشعبي الكوري الشمالي وهي أعلى رتبة عسكرية، إضافة إلى كونه شخصية مركزية في برنامج الأسلحة الاستراتيجية لكوريا الشمالية، تم تأكيد مكانته هذه عندما أشرف على التجارب الصاروخية الأخيرة التي جرت في بيونغ يانغ
مصدر في صحيفة كوريا الشمالية اليومية قال إن صعود ري السريع ليصبح أحد الأعضاء الأقوياء في نظام كيم جونغ أون يعكس نية الأخير على المضي قدماً في بناء ونشر أسلحة استراتيجية من خلال تطوير صناعته العسكرية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد، كما يؤكد مجدداً هدف كوريا الشمالية في تعزيز قوتها العسكرية الدفاعية على أساس تطوير الأسلحة النووية والصواريخ.
لكن الصعود السريع لـ ري لم يأت عن عبث، إنما جاء تقديراً لمساهماته الواسعة في البحث والتطوير ونشر الأسلحة الاستراتيجية في كوريا الشمالية، وكان مركزه واضحاً للجميع في لقطات العرض العسكري في العاشر من أكتوبر الذي نشرته وسائل الإعلام الكورية الشمالية، والذي ظل فيه إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من البداية حتى النهاية.. كان حاضراً في كل الاتجاهات بالنسبة لكيم.. قاد الاستعراض العسكري وتحدث إلى كيم عن الأسلحة الجديدة.. وفي بعض الأحيان همس في إذن سيده.
يضيف المصدر أن سلطة ري كانت تتنامى وتتضح منذ نهاية العام الماضي، إذ تم انتخابه عضواً للمكتب السياسي الذي يعتبر قلب حزب العمال، كما تم تعيينه نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية.
تم تكليف ري بمواصلة التنفيذ الخلاق لإرادة الحزب الحاكم، أي الخط الأساسي الذي يجب أن يتقدم وهو تطوير الصناعة العسكرية والأسلحة النووية في البلاد، وتنمية الاستعدادات بشكل أسرع لتنمية القدرات العسكرية للحرب من خلال تطوير وإنتاج المزيد من الأسلحة والصواريخ النووية.
المصدر أكد أن ري ساهم في تحسين الاستعدادات الداخلية وإعداد قيادة القوات الاستراتيجية للمعركة من خلال قيادته الفنية، التي تضمنت توسيع وزيادة عدد وحدات القوات الاستراتيجية ونشر الأسلحة – ولا سيما صواريخ TEL المتنقلة – على أساس خصائصها الطبوغرافية.
المصدر يشير إلى أن ترقيته تعكس إرادة الحزب الراسخة لاستخدام القوات الاستراتيجية وتطوير أنواع مختلفة من الأسلحة الاستراتيجية المتطورة وتحسين قدراته العسكرية للحرب.
وبما أن كيم هو الشخصية المكلفة بفحص الأسلحة وتنمية القدرات العسكرية للبلاد استعداداً لأي حرب، وهو الرتبة العسكرية الأعلى في البلاد، إلا ان ري حصل على نفس رتبة رئيسه، قائد القوات الاستراتيجية، حيث منحه كيم لقباً يعادل لقب قائد القوات الإستراتيجية.
في النهاية، يبدو أن الصعود السريع لـ ري يجعل السياسة العسكرية لحزب العمال أكثر وضوحاً في الاستعداد للحرب الحديثة من خلال البحث والتطوير والنشر الميداني للأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة النووية والصواريخ.