أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (رويترز)
كشف مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، أمس (الثلاثاء)، النقاب عن أنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت، في آب (أغسطس) الماضي، وأسفر عن سقوط نحو 200 قتيل.
ويسود اعتقاد قوي لدى وكالات حكومية أمريكية وأوروبية أخرى تتابع عن كثب التحقيقات بأن الانفجار كان عرضياً.
وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي لرويترز، “لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج القاطع”، مشيرة إلى أنه “يجب توجيه أسئلة أخرى إلى السلطات اللبنانية بصفتها جهة التحقيق الرئيسية.”
تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي حول انفجار مرفأ بيروت
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية، الثلاثاء، أنه تم تسليم تقرير من مكتب التحقيقات الاتحادي لقاض لبناني الإثنين الماضي، وامتنع مكتب التحقيقات عن التعليق على التقارير.
وقال مصدران حكوميان أمريكيان مطلعان على التقارير والتحليلات الرسمية بشأن الحادث، إن الوكالات الأمريكية كانت مقتنعة إلى حد كبير بأن الانفجار، الذي اشتمل على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في أحد مباني المرفأ منذ سنوات، كان حادثا عرضيا.
وقال مصدر حكومي أوروبي مطلع على تقارير وتحليلات المخابرات، إن خبراء أوروبيين رسميين قدروا أيضا أن الانفجار كان عرضيا.
وما زالت بيروت تلملم جراحها بعد الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت، وأشارت عدة أصابع اتهام إلى مليشيا حزب الله بالوقوف خلف هذا الانفجار بعد تمسكه بتخزين هذه الكميات من نترات الأمونيوم بالمخالفة للقانون.