أخبار الآن | إيران – iranwire
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من مقاطع الفيديو التي توثق قيام الشرطة الإيرانية في طهران بتعذيب وضرب بعض الأشخاص في الشوارع، وذلك بعد اعتقالهم بتهم السرقة أو السطو أو غيرها.
وأثارت هذه المقاطع الملتقطة أمام ممر “علاء الدين” الشهير لخدمات الجوال بالعاصمة الإيرانية، جدلاً واسعاً في الشارع الإيراني، وأعرب الناشطون عن غضبهم من تلك المشاهد التي أكّدت أن “النظام يهدف إلى ترهيب الناس وبث الخوف في نفوسهم، والحيلولة دون تجدّد الإحتجاجات بسبب الأوضاع المتردّية في إيران”.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تقوم فيها الشرطة الإيرانية بهذه الأعمال في الشوارع، لكنّ مستوى العنف يتصاعد بشكل كبير. غير أنّ ما برزَ من خلال هذه الفيديوهات هو وجود عناصر ملثمين يرتدون ملابس سوداء، وهم الذين يتولون عملية إذلال وتعذيب المعتقلين، وذلك بعد وضعهم ضمن شاحنات مفتوحة.
والأشخاص هؤلاء يرتدون ملابس مماثلة للوحدات المتخصصة، ويعمدون إلى ضرب وجرح المعتقلين في إذلال كبير، وهو مشهدٌ دفع بعض الناشطين لمقارنة هذا الإجراء بسلوك تنظيم “داعش” الإرهابي. وتحدث أحد الناشطين عن “الجوهر الواحد” بين الاثنين من خلال نشر مقاطع فيديو لأفعال مماثلة يقوم بها النظام الإيراني من جهة وتنظيم “داعش” من جهة أخرى.
https://twitter.com/Siavash_Hesami/status/1313572573100290048?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1313572573100290048%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Far%2Firan%2F2020%2F10%2F07%2FD8B4D8A7D987D8AF-D8B4D8B1D8B7D8A9-D8A7D98AD8B1D8A7D986-D8AAD8B9D8B0D8A8-D985D8AAD987D985D98AD986-D981D98A-D8A7D984D8B4D988D8A7D8B1D8B9
كذلك، شكّك عدد من النشطاء الآخرين في الجوانب القانونية لهذا الإجراء، من بينهم شاهين صادق زاده ميلاني، المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان، الذي قال إنه “لا يوجد في القوانين الإيرانية ما يشير إلى التجول بالمتهمين في الشوارع”.
بدوره، علق الحقوقي والإعلامي الإيراني، محمد صالح مفتاح قائلاً: “الاعتداء بالضرب وإهانة المجرم يخالف الشرع، وحتى يخالف المادة رقم 39 من الدستور”.
وذكر في طهران لموقع “iranwire” أنه “هؤلاء الضباط الذين يرتدون الملابس السوداء، هم من القوة الخاصة الإيرانية لمكافحة القتال (NOPO)، والتي غالباً ما تسارع إلى تفريق الاحتجاجات”، لافتاً إلى أنّ “هؤلاء هم أكثر ضباط الشرطة عنفاً”، وأضاف: “يتم استخدام هؤلاء لترهيب الناس وخلق الخوف في صفوفهم، بذريعة أنهم يريدون السيطرة على المجرمين”.
https://twitter.com/Siavash_Hesami/status/1313590357582643202?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1313590357582643202%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fnews%2Fworld%2F2287724
🔴 داعش بر سرزمین ما حکومت میکند
شکنجه و کتکزدن دستگیرشدگان توسط مزدوران ابوداعش خامنه ایشکنجه میکنی ؟ سرنگونت می کنیم
#آبان_دیگر_بسازیم#کانونهای_شورشی #قیام_تنها_جوابه pic.twitter.com/2SpYaq5h4q
— MANSUR MIMANDI (@shureshgar1) October 7, 2020
وتخشى السلطات الإيرانيّة من اندلاع الاحتجاجات في ظلّ تردي الأوضاع على مختلف الأصعدة في البلاد، والخوف هو أنه في هذه الأيام، مع تفشي فيروس كورونا، والوضع الاقتصادي السيء، فإنّ غضب الناس سيكون كبيراً، وستندلع احتجاجات وأعمال شغب.
ووفقاً لمصادر “iranwire”، فإنّ قيام الشرطة الإيرانية بنشر أفضل قواتها لـ”تأديب المجرمين الصغار” بشكل علني، يعدّ طريقة أخرى لقمع المعارضة. فأولئك الذين تجمهروا للمشاهدة سوف يفهمون أنه يمكن قمع أدنى احتجاج بقوة ووحشية كافية، وهذا ما يكشف عن أسلوب ترهيب كبيرٍ يمارسه النظام الإيراني.
Video of policemen, dressed in black deployed “with full authority and readiness” to fight the “thugs” on the streets of #Iran has shocked Iranians. Who are are these men and where does their authority come from?https://t.co/MuJxDDQql7 #accountability
— IranWire (@IranWireEnglish) October 8, 2020
صحافي منشق: قالوا انّ أمريكا والاوروبيين يقوضون استقلالنا فتبين أنهم يبيعون ايران لروسيا والصين
لم يكن نهار السبت 24 اغسطس من العام 2019 يوما عاديا للصحافي رئيس القسم السياسي في وكالة أنباء موج أمير فضل عاديا، فالصحافي الإيراني الذي كان يعمل في وكالة تعتبر موالية للتيار المتشدد في ايران و الذي كان يرافق وزير الخارجية الإيرانية خلال جولته الاوروبية و زيارته ستوكهولم خرج ليدخن سيجارة ولم يعد.