أخبار الآن | فنزويلا ( أ ف ب)
أرسل الاتحاد الأوروبي بعثة صغيرة إلى فنزويلا لإجراء مباحثات مع الحكومة والمعارضة في محاولة لجعل الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة، على ما أفادت متحدثة الجمعة.
وسافر مسؤولان كبيران من إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى كراكاس في إطار المساعي الدوليّة لمحاولة حلّ الأزمة السياسية المتواصلة في فنزويلا.
ومن المقرر أن تجري فنزويلا انتخابات برلمانية في 6 كانون الأول/ديسمبر، لكن الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية من مجموعة الاتصال الدولية رفضت دعوة الرئيس نيكولاس مادورو لإرسال مراقبين، قائلة إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.
وقالت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم إدارة العلاقات الخارجية للصحافيين في بروكسل إن “هؤلاء المسؤولين سيلتقون بجميع المحاورين، القوى السياسية والمعارضة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والكنيسة”. وتابعت “كانت هناك عدة بعثات في الماضي القريب بصيغ مختلفة لنفس الهدف”.
وأكّدت الولايات المتحدة بالفعل إنها لن تساهم في “إضفاء الشرعية على تزوير انتخابي آخر” في فنزويلا بعدما دعت حكومة مادورو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات.
في كانون الثاني/يناير 2019، تحدى رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو سلطة مادورو بإعلان نفسه رئيسًا بالوكالة، مدعيا أن مادورو أعيد انتخابه في 2018 في تصويت مزور.
تلقى غوايدو بسرعة دعم أكثر من 50 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة. لكنّ مادورو لا يزال يحظى بدعم المؤسسة العسكرية القوية في البلاد.