أخبار الآن| كابول – أفغانستان (أ ف ب)
قتل 14 شرطيا وجنديا أفغانيا على الأقل في قتال عنيف في جنوب أفغانستان، على ما أعلن مسؤولون الاثنين، فيما يسود العنف بلا هوادة ارجاء البلاد رغم محادثات السلام الجارية.
وشنّ مقاتلو طالبان هجمات ليل الأحد على عدة مواقع لقوات الأمن الأفغانية في ولاية اروزغان في جنوب البلاد، وتعرضت تلك القوات لخسائر فادحة.
وأوضح مسؤولون أنّ منطقة غيزاب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية كادت تسقط أيضا في أيدي مقاتلي طالبان.
وقال زلغاي عبادي المتحدث باسم حاكم الولاية لوكالة فرانس برس إنّ “قتالا عنيفا لا يزال جاريا. قواتنا انسحبت من مواقع عديدة”.
وأفاد مسؤولون أنّ القتال العنيف أسفر عن مقتل 14 عنصرا أمنيا وإصابة أكثر من 24 آخرين.
وقال قائد الشرطة في مجلس الولاية أمير محمد باريكزاي إنّ “القتال الآن قريب من المقر الرئيسي للشرطة. نحتاج لمزيد من التعزيزات”.
تأتي المعركة في وقت يجتمع مفاوضو طالبان والحكومة حيث يحاولون إيجاد طريقة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 19 عاما.
وهيمن تجدد العنف في ارجاء البلاد على بداية المحادثات التي انطلقت منذ أكثر من أسبوع، ولم يحرز المفاوضون سوى قليل من التقدم الملموس.
والسبت، أسفرت غارات نفذها سلاح الجو الأفغاني على حركة طالبان عن مقتل أكثر من 30 متمردا في ولاية قندز (شمال) وفق ما أعلن وزير الدفاع.
لكن مسؤولين محليين قالوا الاثنين إن الضربات قتلت 17 مدنيا على الأقل.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية قندز عصمت الله مرادي إن المدنيين قتلوا أثناء تجمعهم في موقع الضربة الجوية التي استهدفت عناصر طالبان.
وأفاد المرادي فرانس برس “بناء على تحقيقاتنا الأوليّة قتل 17 مدنيا واصيب 15 اخرون في الغارة الجوية”، مضيفا ان “عددا غير معروف” من المسلحين قتلوا.
ولم تؤكد وزارة الدفاع وقوع أي خسائر في صفوف المدنيين وقالت إنها تحقق في القضية.