أخبار الآن | باماكو – مالي (أ ف ب)
دعا قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي الكولونيل عاصمي غويتا مواطنيه الثلاثاء إلى دعم القوات الأجنبية “الشريكة” العاملة في البلد، وذكر خاصة قوات عملية “برخان” الفرنسية وقوات حفظ السلام الأممية (مينوسما).
وحثّ غويتا خلال احتفالات إحياء الذكرى الستين لاستقلال مالي على “الوحدة المقدسة حول مالي” ودعم القوات الوطنية. وقال للصحافة “سنحت لي الفرصة اليوم للإشادة بهم وتشجيعهم على كل الجهود التي يبذلونها لإعادة الأمن والسلام إلى مالي”.
وأضاف “أطلب أيضاً من الماليين دعم القوات الشريكة لنا على غرار قوة برخان، ومينوسما وقوة تاكوبا (الأوروبية)”.
ويثير حضور القوات العسكرية الفرنسية والقوات الأممية في مالي منذ سبعة أعوام احتجاجات في صفوف جزء من الماليين، وينتظر خروج مظاهرة في العاصمة باماكو بعد ظهر الثلاثاء ضد هذا الوجود.
والتزمت المجموعة العسكرية التي تقود البلاد منذ إطاحتها الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في الثامن عشر من آب/أغسطس، بإطلاق مسار انتقالي ينتهي بتسليم السلطة إلى مدنيين في غضون ثمانية عشر شهراً.
وأعلن الكولونيل غويتا الاثنين أن الكولونيل المتقاعد با نداو الذي شغل سابقاً منصب وزير الدفاع، سيتولى الرئاسة خلال الفترة الانتقالية.
أما زعيم المجموعة العسكرية، فسيتولى منصب نائب الرئيس، مع صلاحيات واسعة في الميدان الأمني.