أخبار الآن | بروكسيل – بلجيكا (أ ف ب)
تعود المعارضة البيلاروسية سفتيلانا تيخانوفسكايا من بروكسيل خالية الوفاض بعدما حاولت إقناع الدول الأوروبية بفرض عقوبات على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
وأخفقت دول الاتحاد الأوروبي بالاتفاق على ضرورة التدخل العاجل في البلاد لوضع حد للقمع الشديد فيها، كما ندد وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل.
وقال بوريل “لم يكن ممكناً اليوم الفصل في المسألة، لأن الإجماع ضروري، ولم يتحقق”، وذلك في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في التكتل.
وقال أحد المشاركين لفرانس برس “إنه لأمر مؤسف. رغم الوعود، ستغادر تيخانوفسكايا خالية الوفاض”.
ويعود الآن لقادة الدول الأوروبية الفصل في المسألة خلال قمتهم الخميس والجمعة كما أكد بوريل. وأوضح “يتوجب على رؤساء الدول والحكومات أن يعطوا توجيهات تسمح باتخاذ قرار خلال الاجتماع المقبل للوزراء” في 12 تشرين الأول (أكتوبر).
واعتبر أن “القمع في بيلاروسيا بلغ مستوى عنف غير مسبوق ويزداد قوة. علينا اعتماد عقوبات. جعلت من ذلك التزاماً شخصياَ. ما لم ننجح بذلك، ستتشوه مصداقية الاتحاد الأوروبي”.
وأعد الاتحاد الأوروبي عقوبات بحق حوالى 40 شخصاً ثبتت مسؤوليتهم عن القمع، لكن يجب الموافقة بالإجماع عليها لتبنيها.