أخبار الآن | الولايات المتحدة – reuters
أعلنت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية إن “قراصنة أجانب يحاولون التجسس على شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن”.
وجاء هذا التقرير في الوقت الذي نبهت فيه “مايكروسوفت” إحدى الشركات الاستشارية الرئيسية لحملة بايدن إلى أنها كانت هدفاً نفس المتسللين الروس الذين تدخلوا في الانتخابات الأمريكية في العام 2016.
وأشار التقرير الذي طرحه توم بيرت، نائب رئيس مايكروسوفت لأمن العملاء، إلى أنّ “المجموعة المتهمة بخرق رسائل البريد الإلكتروني لحملة هيلاري كلينتون في العام 2016، وهي وحدة مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية وتُعرف على نطاق واسع باسم فانسي بير، قضت العام الماضي في محاولة اختراق حسابات تخص مستشارين سياسيين يعملون مع كل من الجمهوريين والديمقراطيين ومع منظمات مناصرة ومراكز أبحاث”.
وذكر بيرت أنّ “مخترقين صينيين تتبعوا شخصيات على ارتباط وثيق بحملات الرئاسة الأمريكية والمرشحين، من ضمنها حليف لبايدن (لم يذكر اسمه) تم استهدافه عبر عنوان بريد إلكتروني شخصي، إلى جانب شخص بارز واحد على الأقل كان مرتبطاً بإدارة ترامب من قبل”. كذلك، كشف بيرت أنّ “متسللين إيرانيين حاولوا كذلك اختراق حسابات تخص مسؤولين في إدارة ترامب وأعضاء في حملته”.
من جهته، قال كريستوفر كريبس كبير المسؤولين الإلكترونيين في وزارة الأمن الداخلي إن “تحذير مايكروسوفت جاء متسقاً مع بيانات سابقة صادرة عن أجهزة المخابرات بشأن التجسس الروسي والصيني والإيراني على أهداف مرتبطة بالانتخابات”.
بدورها، أكّدت حملتا بايدن وترامب إنهما “على علم بمسألة الاستهداف”، وقد اعتبرتا أنّ “الأمر ليس مفاجئاً”.