أخبار الآن | بيونغ يانغ – كوريا الشمالية (وكالات)
بهدف تخفيف الضغط عنه ، وتجنب اللوم في ظل فشل سياساته المتبعة بإدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية ، فوّض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، جزءًا من سلطاته لمساعديه المقربين، من بينهم شقيقته الصغرى، كيم يو جونغ، للإشراف على شؤون الدولة عوضاً عنه، بينما كان هو يلعب بالورقة العسكرية و موضوع السلاح النووي والذي تخضع بفعله بيونغ يانغ تحت المظلة النووية لكل من الصين وروسيا, فيما لا توفر هذه الأسلحة النووية أي ميزة دفاعية حقيقية، ولكنه يستخدمها كواجهة لإخفاقاته المتكررة وباعتباره بات “زعيماً ضعيفاً” كما وصفه محللون.
https://twitter.com/akhbar/status/1293202871656370178?s=20
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء، عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الصغرى, تولت معظم السلطات التي فوضها بها شقيقها، وأبرزها السياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والقضايا العامة الأخرى
لكنها لم تكن الوحيدة التي فوضها ببعض مهامه، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة، باك بونغ-جو، ورئيس الوزراء الجديد، كيم دوك-هون، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي والتي أيضاً أبدى فيها كيم فشلا ذريعاً ما دفع به للتنحي عن الواجهة قليلاً لتسليم أسماء أخرى سدة المسؤولية.
https://www.akhbaralaan.net/business/2020/07/06/%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86-%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b6%d8%b1%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%ac%d9%88-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d8%9f
وتبقى القضية الرئيسية لزعيم كوريا الشمالية هي كيفية إيجاد طريقة للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن الأسلحة النووية ، إذ إن النظام أصبح أكثر عزلة من أي وقت مضى، واقتصاده في حالة يرثى لها، والآن يمارس فيروس كورونا مزيدًا من الضغط على النظام الكوري- الشمالي المنهمك في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وفي توقيت لافت لجهة أنه يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبالتزامن مع أزمة كوفيد-19 التي أثرت بشكل خاص على اقتصادات الدول في العالم، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى مؤتمر لحزب العمال الحاكم في كانون الثاني/يناير لبحث ما وصفه بـ”ثغرات” السياسة المتبعة ووضع خطة خماسية جديدة للاقتصاد المتداعي في هذه الدولة المعزولة.
الزعيم الكوري الشمالي دعا الى انعقاد هذا المؤتمر خلال اجتماع عام للجنة المركزية للحزب عمد خلاله “الى تقييم الانجازات والإخفاقات” منذ المؤتمر الأخير الذي عقد في العام 2016 ، بحسب ما أفادت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.
وفي لهجة صريحة غير معتادة بالنسبة لبيونغ يانغ، خلص الاجتماع العام إلى أن “أهداف تحسين الاقتصاد الوطني تأخرت” وأنه لم يتم تحسين مستويات المعيشة “بشكل لافت”، وأشار كيم إلى “تحديات غير متوقعة ولا يمكن تجنبها في مختلف الجوانب وفي وضع المنطقة المحيط بشبه الجزيرة الكورية”.