أخبار الآن | تايلاند – وكالات
اعتقلت السلطات التايلاندية العديد من قادة التظاهرات في بانكوك، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الجيش والحد من سلطة النظام الملكي واصلاحه.
وحتى الآن، فقد أصبح ما لا يقلّ عن 9 أشخاص من قادة الاحتجاجات رهن الاعتقال، من بينهم محامي حقوق الإنسان أرنون نامبا (36 عاماً)، الذي قدم أحد المطالب العامة الأولى لكبح سلطة الملكية، فضلاً عن دعوته للإصلاح. وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرى اعتقال نامبا بسبب الاحتجاجات، وقد جرى اخلاء سبيله مع الناشط الطلابي بانوبونج جادنوك (23 عاماً)، بكفالة.
وأشارت التقارير إلى أنه “جرى مؤخراً توقيف 2 من مغنيي الراب من فرقتين موسيقيتين منفصلتين مناهضتين للجيش، وفقاً لمنظمة المحامين التايلانديين من أجل حقوق الإنسان”. كذلك، فإنّ أكثر من 10 ناشطين ممن شاركوا في حركة متنامية مناهضة للحكومة اندلعت منذ منتصف يوليو/تموز، صدرت بحقهم أوامر اعتقال.
ويواجه هؤلاء تهماً تشمل إثارة الفتنة، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى إلى السجن 7 سنوات. وقال براد آدامز، مدير مكتب شؤون آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي حث السلطات على إسقاط التهم والإفراج عن المعتقلين: “إن الوعود المتكررة للحكومة التايلاندية بالاستماع إلى الأصوات المعارضة اتضح أنه لا معنى لها مع استمرار الحملة على النشطاء المؤيدين للديمقراطية بلا هوادة”.
وكان مطلب إصلاح النظام الملكي في تايلاند بمثابة أمرٍ محظور، وذلك بموجب قوانين صارمة، إلا أن المحتجين يؤكدون تمسكهم به، ويشددون على مطلبهم برحيل حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، ووضع دستور جديد، وإنهاء المضايقات التي يتعرض لها ناشطو المعارضة.
إيران رسمت خططاً للقضاء على الشباب العربي في الأحواز
ضمن سلسة تقارير عرضتها أخبار الآن حول اضطهاد النظام الإيراني لعرب الأحواز، تحدث الباحث في شؤون الشرق الأوسط د. جعفر الهاشمي عن ممارسات النظام في الإقليم المنهوب.