أخبار الآن | الولايات المتحدة – foxnewsBBC 

قال خبير الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني فاوتشي انه “لا يوجد سبب لعدم تمكّن الأمريكيين من التصويت شخصياً خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، طالما أنهم يتبعون الإرشادات المناسبة للتباعد الاجتماعي، في ظلّ جائحة فيروس كورونا”.

وفي حديث عبر شبكة “ABCNews”، قال فاوتشي: “إذا ذهبت للإقتراع وكنت ترتدي قناعاً، وإذا لاحظت أنّ هناك تباعداً جسدياً ولم يكن هناك ازدحام، فلا يوجد سبب يمنعك من الانتخاب”. وأضاف: “الأفراد المعرضون للخطر والذين لا يرغبون فعلياً الذهاب إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، يمكنهم استخدام التصويت بالبريد”.

وسبق لفاوتشي أنّ قال في تصريحات سابقة خلال المراحل الأولى من الوباء أنه “لا يستطيع ضمان أن التصويت المباشر والشخصي سيكون آمناً”.

ومؤخراً، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه “يعارض تمويل خدمة البريد الأمريكية، لأنها تعزز التصويت بالبريد”، الذي يرى أنه سيكون لصالح الديمقراطيين.

وقال ترامب للصحفيين، يوم الأربعاء، إنه رفض التوقيع على 25 مليار دولار قيمة تمويل طارئ لخدمة البريد أو 3.5 مليار دولار لأمن الانتخابات بسبب ارتفاع الأسعار.

وكان ترامب أشار في وقت سابق أنّ “التصويت بالبريد سيضر بحملته الانتخابية”، وأظهرت استطلاعات رأي أنه يواجه سباقاً انتخابياً صعباً أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن. ومع هذا، انتقد الديمقراطيون تصريحات ترامب، وقالوا إن “موقفه هو محاولة لمنع الأمريكيين من التصويت ضده”.

ودأب الرئيس الأمريكي على انتقاد التصويت بالبريد ووصفه بـ”فرصة للتزوير والتدخل في الانتخابات”، وقال يوم الخميس إن “سبب منع التمويل يرجع إلى معارضته لعمليات التصويت بالبريد”.

وعلى الرغم من كلام ترامب، فإنه لا يوجد دليل كاف على أن التصويت بالبريد، الذي يستخدمه الجيش الأمريكي، يمكن تزويره أو أنه يفضل حزباً سياسياً عن حزب آخر.

وانتقد أندرو بيتس، المتحدث باسم بايدن، تصريح ترامب وقال: “رئيس الولايات المتحدة يخرّب خدمة أساسية يعتمد عليها مئات الملايين من المواطنين، ويقطع شريان حياة بالغ الأهمية لاقتصاد المناطق الريفية وتوصيل الأدوية، لأنه يريد أن يحرم الأمريكيين من حقهم الأساسي في التصويت بأمان خلال أشد أزمة صحية عامة كارثية منذ أكثر من 100 عام”.

وأضاف بيتس: “إنه اعتداء على ديمقراطيتنا واقتصادنا من رجل يائس يخشى أن يجبره الشعب الأمريكي على مواجهة ما فعله، إن كل ما في وسعه هو التنصل لشهور من المسؤولية عن أفعاله”.

الى اين وصل العالم على طريق لقاحات كورونا

يتسابق حتى الان أكثر من 140 فريقا من الباحثين حول العالم لتطوير لقاح آمن وفعال يقضي على فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة قرابة 700 الف شخص وأصاب نحو 19 مليونا في اكثر من مئتين وعشر دول حول العالم ، منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي تحديدا في شهر ديسمبر كانون الاول من عام 2019 .