أخبار الآن | هونغ كونغ – BBC
دعا قطب الإعلام جيمي لاي، المؤيد لتعزيز الديمقراطية في هونغ كونغ، المتظاهرين الشباب لأن يكونوا أكثر حذراً الآن.
كلام لاي جاء عقب إخلاء سبيله بموجب كفالة من مركز الشرطة، إثر توقيف استمرّ لنحو يومين، في إطار حملة اعتقالات في هونغ كونغ، بموجب قانون الأمن القومي المثير للجدل. ولدى إطلاق سراحه، كان عشرات من مؤيديه في استقباله، ورفع بعضهم نسخاً من صحيفة “آبل دايلي” التي يملكها تأييداً له. وحينها، لم يلقِ لاي أي كلمة أمام الحشد وغادر في سيارة كانت بانتظاره.
وتشهد هونغ كونغ حملة اعتقالات متسارعة منذ فرض القانون القمعي للغاية، كردّ على أشهر من احتجاجات غير مسبوقة في العام 2019. وجيمي لاي الثري وقطب الإعلام، واحد من 10 أشخاص جرى توقيفهم، الاثنين، في إطار عملية اعتقال جماعية ضد الحراك الديمقراطي، قبل أن يدهم نحو 200 شرطي مقر الصحيفة المنتقدة لبكين بشكل علني.
وفي حديثه، رأى مالك صحيفة “آبل دايلي” أنّ “اعتقاله كان مجرّد البداية، وستكون هناك معركة طويلة في المستقبل من أجل حريّات هونغ كونغ”، مشيراً إلى أنه “فوجئ عندما رأى الشرطة تصل إلى منزله صباح الإثنين”. ومع هذا، فقد أوضح أنه “جرى توقيفه من قبل، لكن الاعتقال الأخير كان مخيفاً أكثر لأنه جاء بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين”.
وذكر لاي أنه “جرى اعتقال ولديه أيضاً بتهم وهمية”، مشيراً إلى أنه “لا يشعر بأي ندم على نشاطه المؤيد للديمقراطية”. وفي سياق الحديث، حذر لاي المتظاهرين من أنه “يتعين عليهم الآن أن يكونوا أكثر حذراً في مقاومتهم للحفاظ على سيادة الحرية”، وأضاف: “علينا أن نكون أكثر حرصاً في مقاومتنا. لا يمكننا أن نكون راديكاليين كما كان من قبل لأنه كلما كنا أكثر راديكالية، كلما كان عمرنا أقصر في القتال. علينا حقاً استخدام عقولنا وصبرنا، لأن هذه معركة طويلة”.
ناشطة إيغورية: قد يحاول الحزب الشيوعي الصيني إستعمال كورونا لكي يقومَ بقتل الإيغور
قالت الناشطة الإيغورية نيرسيمان لـ”أخبار الآن” إن الصين تتبع إجراءات صارمة للحجر الصحي منذ تفشي الفيروس في شهر فبراير، ولكن عندما يأتي الأمر إلى الموجة الثانية من إنتشار الفيروس في مناطق الإيغور مؤخراً، فقد حدثت هذه الإجراءت لأسباب معينة” على حد تعبيرها.