أخبار الآن | نيوزيلندا – وكالات
بعد أكثر من 100 يوم، عادت نيوزيلندا إلى مشهدِ “كورونا“، بعد تسجيل 4 إصابات جديدة في مدينة أوكلاند، وإعلان الحكومة إغلاقها لمدّة 3 أيام واتخاذ إجراءات جديدة ضمن المدينة. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، الثلاثاء، أنّ “الإصابات هي من عائلة واحدة، ومصدر العدوى لا يزال مجهولاً”.
واعتباراً من اليوم الأربعاء، فإنه سيُعاد إغلاق أوكلاند لمدة 3 أيام على الأقل، وسيتم فرض بعض تدابير التباعد الاجتماعي ومنع التجمات في بقية أنحاء البلاد. كذلك، تلقى النيوزيلنديون على هواتفهم رسالة نصية جاء فيها: “إذا كنتم في أوكلاند، ابقوا في بيوتكم… وأنقذوا الأرواح”.
وفور إعلان أردرن إغلاق أوكلاند، اجتاح المشترون محلات السوبر ماركت لشراء حاجياتهم وتخزينها، كما دبّت الفوضى في الكثير من الشوارع، إذ شهد بعضها ازدحاماً مرورياً، كما أن محلات البقالة شهدت طوابير كبيرة.
ومع هذا، فقد دعت أردرن الناس إلى التزام الهدوء وعدم التدفق إلى المتاجر، إذ أنّ محلات السوبر ماركت ستظل مفتوحة خلال أي إغلاق. لكن أوامرها لم تلقَ آذاناً صاغية، حيث اندفع الناس إلى المحلات لشراء المواد الغذائية وغيرها. ووسط الدعوات للإلتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، فإنّ الكثير من المواطنين النيوزلنديين انتهكوا هذه الشروط، وقد بدا الكثير منهم وهو يتدافعون فوق بعضهم البعض داخل المتاجر.
إلى ذلك، قالت زعيمة المعارضة جوديث كولينز، ليلة الثلاثاء إن “هناك فشلاً واضحاً في استجابة الحكومة لأزمة كورونا”، وأضافت لصحيفة “NZHerald: “لقد تم إغلاق حدودنا بشكل أساسي منذ مارس/آذار، ويبدو أن الأشخاص الوحيدين المسموح لهم بالدخول كانوا في الحجر الصحي، ومن الواضح أن هناك فشلًا”.
الى اين وصل العالم على طريق لقاحات كورونا
يتسابق حتى الان أكثر من 140 فريقا من الباحثين حول العالم لتطوير لقاح آمن وفعال يقضي على فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة قرابة 700 الف شخص وأصاب نحو 19 مليونا في اكثر من مئتين وعشر دول حول العالم ، منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي تحديدا في شهر ديسمبر كانون الاول من عام 2019 .