أخبار الآن | برلين – ألمانيا (رويترز)

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، الاثنين، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 509 حالات لتصبح 210402 حالة.

وكان المعهد أعلن الأحد تسجيل240 إصابة جديدة بفيروس كورونا في غضون يوم واحد، ما يشكل ارتفاعا بعدد الإصابات، وبشكل عام يكون عدد الإصابات الجديدة خلال أيام عطلات نهاية الأسبوع أقل نوعا ما عما يتم تسجيله خلال أيام العمل، نظراً لأن ليس كل مكاتب الصحة تعلن عن أعدادها في أيام العطلات الأسبوعية.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة سبع حالات لتسجل 9148 حالة.

وشهدت برلين قبل ايام احتجاجات تحت شعار “يوم الحرية”، في تظاهرات ضد القيود المفروضة من الحكومة لاحتواء تفشي فيروس كورونا

وفي وقت سابق، أظهرت دراسة أن الشباب هم الأكثر تضرراً من الناحية الاقتصادية من أزمة كورونا في ألمانيا.

وجاء في الدراسة التي تم إجراؤها بتكليف من الرابطة الاتحادية لمصنعي الأدوية في ألمانيا، أنه كلما زاد عمر المواطنين في ألمانيا، كانت خسائرهم أقل.

وأضافت الدراسة التي أجرتها شركة نيلسن لأبحاث السوق على ألف شخص أن 31 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم تعرضوا لخسائر مالية بمفردهم أو داخل شراكة، بسبب العمل لساعات مختصرة مثلاً أو نقص الطلبيات والتكاليف التي تلقونها. فيما ذكر 68 بالمائة أنهم لم يتعرضوا لأي تداعيات سلبية على ميزانياتهم.

وكشفت الدراسة عن أن الأشخاص الأصغر سناً كانوا متضررين من الأزمة على نحو يفوق المعدل المتوسط، حيث ذكر 50 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً أنهم تعرضوا لخسائر اقتصادية، وذكر 38 بالمائة ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاماً أنهم تعرضوا لخسائر مالية.

ولكن بالنسبة للأشخاص الأكبر سناً، فمرت أزمة وباء كورونا غالباً بلا أي تداعيات عليهم، بحسب الدراسة، حيث ذكر 15 بالمائة فقط من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 عاماً أنهم ذاقوا بعض الخسائر، وذكر 85 بالمئة أنهم لم يتعرضوا لأية خسائر.

وأوضح الباحثون أن سبب تعرض الشباب للخسائر يرجع غالباً إلى أنهم يعملون نوعاً ما في وظائف تضررت بشكل أكبر من الأزمة، وأن لديهم غالباً عقوداً أسوأ من العقود التي لدى كبار السن، فضلاً عن ذلك فإن المتقاعدين لم يتضرروا من العمل لساعات مختصرة أو البطالة.