دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

سلسلة تغريدات من رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، عن الأهرامات، تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما على موقع توتير.

القصة بدأت عندما نشر ماسك على حسابه على موقع توتير تغريدة تقول “بوضوح، الكائنات الفضائية هم من بنوا الأهرامات”.

فدار الجدل بين رواد مواثع التواصل الاجتماعي حول المعنى من هذه التغريدة، هل يسخر أم يعيد نشر الاعتقاد المثير الذي يروج إلى أن الأهرامات قد بنيت على يد فضائيين وليس على أيدي القدماء المصريين، لإن إمكانيات البشر في ذلك الوقت لا تسمح لمثل هكذا بناء.

وعاد الملياردير الأمريكي، البالغ من العمر 49 عامًا، ليغرد مرة أخرى بعد موجة من المطالبات بتوضيح ما يقصده، وكتب “رمسيس الثاني كان رائعًا”، مُضيفا: “كان الهرم الأكبر أطول هيكل صنعه البشر منذ 3800 عام”. وشارك رابطًا لصفحة ويكيبيديا عن الهرم الأكبر بالجيزة.

وعاش رمسيس الثاني بين عامي 1303 و1213 قبل الميلاد، ويعتقد أنه كان يبلغ من العمر 90 عامًا عندما توفي.

في حين تم بناء هرم الجيزة الأكبر (هرم خوفو) – الأقدم والأكبر من أهرامات الجيزة الثلاثة – على مدى 20 عامًا. واكتمل في 2560 قبل الميلاد، 1257 سنة قبل ولادة رمسيس.

ومن بين المممثلين الذين علقوا على تغريدة ماسك، الفنان المصري محمد هنيدي حيث قام بنشر صورة لإيلون ماسك لدى تدخينه سيجارة ماريغوانا، للمرة الأولى في حياته عندما ظهر في أحد البرامج الإذاعية.

 

في حين ردت العالمة الأمريكية ساره باركاك المتخصصة في تعيين مواقع آثار القدماء على الأرض بواسطة الاستشعار عن بعد، وتهتم بالآثار المصرية القديمة وكذلك بآثار الرومان متهكمة ” عالم المصريات هنا ايلون الذي يعمل على موقع الهرم الملكي. لم يفعلوا ذلك(تقصد الفضائيون) – من قام بذلك هم المصريون القدماء، لدينا وثائق لبناء أهرمات الجيزة تثبت ذلك. يسعدنا مشاركة هذه الوثائق معك حتى تتمكن من تثقيف نفسك”.

https://twitter.com/indyfromspace/status/1289162460339908609

وبعد هذه التغريدة يبدو أن الكثير من المصريين ذهبوا إلى حساب باركاك ليبدوا إعجابهم بما تحدثت به، حيث قامت بنشر تغريدة وقالت فيها إن هذه التغريدة “اكسبتني محبة الكثير من المصريين”.

من جهة أخرى، تفاعل العديد بطريقة ساخرة على ما نشره ماسك وقاموا بنشر تغريدات تحمل مقاطع فيديو أو صور تثبت لي إيلون ماسك أن هناك أمور صعبة يمكن القيام بها.