أخبار الآن | هونغ كونغ (أ ف ب)
أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام الجمعة إرجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في ايلول/سبتمبر بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في قرار يمكن أن يؤجج غضب معسكر المطالبين بالديموقراطية.
وجاء إعلان كاري لام بعد ساعات على تأكيد جوشوا وونغ أحد قادة الحركة المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ الجمعة أن الحراك سيواصل الكفاح ضد القمع الذي تمارسة السلطة المركزية الصينية في المستعمرة البريطانية السابقة، وذلك غداة رفض 12 من مرشحيها للانتخابات التشريعية.
وأكدت الصين الجمعة أنها تؤيد قرار هونغ كونغ تأجيل الانتخابات التشريعية لمدة عام جرّاء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في خطوة أثارت حفيظة الناشطين المدافعين عن الديموقراطية.
وأفاد بيان مقتضب صدر عن مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة الصيني أن تأجيل الانتخابات “ضروري للغاية ومنطقي وقانوني. تتفهم الحكومة المركزية (القرار) بشكل كامل وتدعمه”.
ومنذ أيام تدور شكوك بشأن إجراء الانتخابات بحد ذاتها. وتحدثت وسائل إعلام عديدة عن نية السلطة التنفيذية إرجاء الانتخابات بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي دفع السلطات إلى تشديد القيود.
وقالت كاري لام أمام البرلمان الجمعة “أعلن اليوم أصعب قرار اتخذته في الأشهر السبعة الأخيرة (…) وهو تأجيل انتخابات المجلس التشريعي” برلمان المدينة.
من جهته، صرح جوشوا وونغ (23 عاما) الذي كان من أهم شخصيات “حركة المظلات” في 2014، في مؤتمر صحافي إن “مقاومتنا ستستمر ونأمل أن يقف العالم في صفنا في المعارك المقبلة”.
ويعكس إبطال هذه الترشيحات مجددا إحكام بكين سيطرتها على المستعمرة البريطانية السابقة مع أنها يفترض أن تتمتع بحكم ذاتي واسع بموجب مبدأ “بلد واحد بنظامين” المطبق منذ إعادتها إلى بكين في 1997، وحتى 2047.