أخبار الآن | طهران – إيران (إيران اينترنشنال)
ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أن إيجارات المنازل ارتفعت 100 في المئة في بعض المدن الإيرانية الكبرى، بالإضافة إلى تقاضي الإيجار طبقا لأسعار العملات الصعبة، وفق ما نشرته إيران اينترنشنال، السبت.
وأفادت وكالة أنباء “تسنيم” بأن أسعار الإيجارات في بعض المناطق بمدينة شيراز شهدت ارتفاعا يصل إلى 100 في المئة، مما اضطر مجموعة من المستأجرين إلى الانتقال للعيش في ضواحي المدينة.
وأعلن رئيس اتحاد مكاتب العقارات في شيراز، قاسم تابنده ماه، أن أصحاب المنازل يحددون أسعار منازلهم بناء على أسعار العملات الصعبة.
من جهتها، ذكرت وكالة “مهر” للأنباء في تقرير لها أن أسعار الإيجارات والرهن وبيع المنازل في مشهد شهدت خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعا يتراوح بين 50 إلى 100 في المئة.
وقال نائب رئيس اتحاد مكاتب العقارات، حسام عقبائي، إن بعض المستأجرين اضطروا إلى تغيير محل إقامتهم أو استئجار منازل أصغر.
كما كتبت صحيفة “دنياي اقتصاد” أن ارتفاع مبالغ الإيجارات في يوليو (تموز) لعب دورا ملحوظا في ارتفاع معدل التضخم.
وأضافت الصحيفة أن إجمالي مؤشر الإيجار الذي يحظى بأهمية عالية في ميزانية الأسر الإيرانية، ارتفع في يوليو (تموز) الحالي بنسبة 7.2 في المئة مقارنة بيونيو (حزيران) الماضي، وبنسبة 27.9 في المئة مقارنة بيوليو (تموز) العام الماضي.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت أنها ستسمح للمواطنين في طهران بالحصول على قرض قيمته 50 مليون تومان، وفي المدن الكبرى 30 مليون تومان، وفي المدن الصغيرة 15 مليون تومان، باعتباره رهنا عقاريا للمستأجرين، بفائدة 13 في المئة.
وقال محمد إسلامي، وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، إن الأسر المكونة من 5 أشخاص، والمتزوجين حديثا، في أولوية من يستطيعون الحصول على هذا القرض.
يشار إلى أن الحكومة الإيرانية كانت تقدم قبل هذا قرضا لشراء المنازل، ولكن بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات خلال الأشهر الأخيرة وكذلك إغلاق بعض الأعمال بسبب فيروس كورونا، اعتمدت تقديم قروض الرهن العقاري للإيرانيين.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الحد الأقصى لزيادة الإيجار في طهران يجب أن لا يزيد على 25 في المئة، وفي المدن الإيرانية الكبرى 20 في المئة، وفي سائر المدن 15 في المئة.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، يرى بعض الخبراء الاقتصاديين أن هذه الخطة محكوم عليها بالفشل.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً:
حريق جديد في شرق طهران.. والسلطات تنفي أن يكون ناجم عن انفجار