أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات
بعد القرار الأمريكي القاضي بإغلاق القنصلية الصينية في مدينة هيوستن الأمريكية، أطلقت بكين تهديداتها بـ”الإنتقام”، ما لم تُعِد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النظر في طرد الدبلوماسيين الصينيين، واصفة إغلاق القنصلية بـ”غير القانوني”.
وذكرت التقارير أنّ “المسؤولين بالحزب الشيوعي في بكين يدرسون في المقابل إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة ووهان بوسط البلاد”، في وقت اعتبرت وزارة الخارجية الصينية أنّ الإجراء الأمريكي بشأن القنصلية في هيوستن، هو “تصعيد غير مسبوق”.
وكانت الولايات المتحدة، أعطت الصين، مهلة 72 ساعة لإغلاق قنصليتها في هيوستن، وذلك وسط اتهامات بضلوع مسؤولين صينيين بأنشطة تجسس.
وفي حين أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ “القرار اتخذ لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة للأمريكيين”، قال ترامب أنه “لا يستبعد أن تطلب واشنطن من بكين، إغلاق بعض المؤسّسات الدبلوماسية الأخرى في الولايات المتحدة، بعد القنصلية العامة في هيوستن”.
الإغلاق تأخر كثيراً
إلى ذلك، قال السيناتور الجمهوري ماركو روبير، القائم بعمل رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، أنّ “القنصلية الصينية هي حلقة الوصل المركزية لشبكة كبيرة من الجواسيس وعمليات التأثير في الولايات المتحدة تابعة للحزب الشيوعي الصيني”.
وكان مسؤولون أمريكيون أشاروا إلى أنّ “للقنصلية تاريخ في استخدامها لسرقة أبحاث طبية قيّمة، بالإضافة إلى محاولات للدخول في صناعات الغاز الطبيعي والنفط”.
وقال ديفيد ستيلويل، الدبلوماسي الأمريكي البارز المتخصص في شؤون شرق آسيا، في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ “إغلاق القنصلية تأخر كثيراً”، مشيراً إلى أنها “كثفت من عمليات التجسس وسرقة البحوث الطبية”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ستيلويل قوله إن “القنصلية الصينية في هيوستن كانت في بؤرة جهود الجيش الصيني لتعزيز مزاياه الحربية من خلال إرسال طلاب إلى الجامعات الأمريكية. وأضاف: “اتخذنا خطوة عملية لمنعهم من القيام بذلك”.
ناشطة إيغورية: الصين استخدمت كورونا كمبرر لاستعباد الإيغور
أكدت المديرة التنفيذية لحملة الإيغور في أمريكا “روشان عباس” ان الصين هي السبب في انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم، مشددة على ان الحزب الشيوعي الصيني استخدم فيروس كورونا كحجة لإجبار الإيغور على العمل بالسخرة في المصانع.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل أسوأ اداء له منذ 1998