أخبار الآن | أديس أبابا ( وكالات )
أعلن وزير الخارجية الإثيوبي “غيدو أندارغاشو”، الجمعة، أن بلاده ستمضي قدما وتبدأ ملء خزان سد النهضة “حتى دون اتفاق”.
واتهمت إثيوبيا مصر بالمقامرة السياسية في قضية سد النهضة، وقال وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشو إن أديس أبابا ستملأ بحيرة سد النهضة باتفاق أو بدونه.
وقال أندارغاشو في مقابلة مع “أسوشيتد برس”، “بالنسبة لنا ليس إجباريا التوصل لاتفاق قبل البدء في ملء الخزان، وبالتالي سنشرع في عملية الملء في الموسم الممطر المقبل”.
وأضاف، “نعمل بجهد للتوصل لاتفاق، لكننا ما زلنا سنمضي قدما في جدولنا أيا كانت النتيجة. وإذا تعين علينا انتظار مباركة الآخرين، فقد يظل السد عاطلا لسنوات، وهو ما لن نسمح بحدوثه”.
وأوضح، “نريد أن نوضح أن إثيوبيا لن تتوسل لمصر والسودان لاستخدام موردها المائي لتنميتها،” مشيرا إلى دفع إثيوبيا لبناء السد بنفسها.
وتحدث الوزير بعد آخر جولة مباحثات مع مصر والسودان عن السد، وهي الأولى منذ انهارت المناقشات في فبراير، والتي فشلت في التوصل لاتفاق أيضا.
ولم يحدد بعد موعد لاستئناف المحادثات، وقال وزير الخارجية إن إثيوبيا لا تعتقد أنه حان الوقت لنقل الأمر على مستوى زعماء الدولة.
النزاع المستمر منذ سنوات يضع رغبة إثيوبيا في أن تصبح قوة مصدرة كبرى ومحركا للتنمية في مواجهة قلق مصر من أن يؤثر السد بشكل كبير على إمدادها من المياه إذا امتلأ أسرع من اللازم.
يشار، إلى أن وصول الموسم الممطر يجلب مزيدا من المياه للنيل الأزرق، وهو الفرع الرئيسي لنهر النيل، وتعتبر إثيوبيا أنه الوقت المثالي للبدء في ملء خزان السد الشهر المقبل.
وكانت النقاط الشائكة في المحادثات هي كمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر من السد خلال فترة جفاف متعددة السنوات وكيف ستحل إثيوبيا ومصر والسودان أي نزاعات مستقبلية.
مصدر الصورة: GETTY IMAGES
إقرأ أيضاً: