أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – cnn
احتج عشرات الضباط من مدينة بوفالو التابعة لولاية نيويورك على معاقبة اثنين من زملائهم بعد أن تعرض رجل يبلغ من العمر 75 عاما إلى الدفع على يد الشرطة، مما أدى إلى إصابات خطيرة في رأسه، مما أدى الى صدور إدانة واسعة في الولايات المتحدة.
وأظهر تسجيل مصور ضباطا من شرطة بوفالو وهما يدفعان رجلا يبلغ من العمر 75 عاما ويسقطانه أرضا، حيث شوهد الدم ينزف من رأسه قبل أن يتم نقله لاحقا إلى المستشفى.
وأوضح عمدة بافالو بايرون براون، أن الرجل المسن، واسمه مارتن غوغينو، نقل إلى المستشفى بعد سقوطه، وهو في “حالة مستقرة، لكن خطيرة”.
https://twitter.com/DavidBegnaud/status/1268729939626528768
وقدم 57 ضابطا استقالتهم من شرطة المدينة على خلفية دفع ضابطين رجلا مسنا في الشارع مما أدى إلى سقوطه أرضا وإصابته بجراح خطيرة.
وجاءت هذه الاستقالة احتجاجا على توقيف الضابطين اللذين دفعا الرجل، وذلك خلال محاولة الشرطة منع المتظاهرين من خرق منع التجوال في المدينة، وفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وشوهد الرجل راقدا على الأرض وهو ينزف، بينما كان عشرات الشرطيين يمرون جانبه من دون أن يمد له أي منهم يد العون.
وقال جون إيفانز، من شرطة بافلو، إن الضباط استقالوا بسبب المعاملة “غير العادلة” لاثنين من زملائهم “الذين كانوا ببساطة ينفذون الأوامر”.
وأظهر تسجيل مصور رجال الشرطة وهم يصرخون في وجه الرجل المسن ويقولون: “تحرك. ادفعه للخلف”، ثم يتقدم ضابطان ويدفعان الرجل خلفا فيسقط أرضا مغشيا عليه.
واستمر الضباط في المشي تاركين الرجل على الأرض، بينما كان يسمع صوت شخص يقول: “إنه ينزف من أذنه”، وشوهد في الفيديو ضابط ثالث وهو يقوم باستدعاء الإسعاف على ما يبدو.
ويتبع الضباط الذين قدموا استقالاتهم، الجمعة، فريق الاستجابة للطوارئ في قسم شرطة بوفالو، وفقا لعدة تقارير إخبارية محلية، وقد تم تشكيل الفريق في عام 2016 للرد على الاضطرابات المدنية.
ولا تزال المظاهرت متواصلة في مدن أميركية عدة على خلفية مقتل جورج فلويد، الرجل الأميركي من أصل إفريقي، على يد شرطة مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا في 25 مايو الماضي.
وقال النقيب جيف رينالدو المتحدث باسم شرطة بافالو، إنه يعتقد أن الرجل أصيب بـ”تهتك وارتجاج محتمل” في الرأس، مشيرا إلى أن مفوض الشرطة في المدينة يحقق في الحادثة.
ووصف حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الحادثة بأنها “مسيئة ومخيفة بشكل كبير”، مشيدا في الوقت نفسه بوقف الضابطين اللذين دفعا الرجل وأسقطاه على الرصيف.
الى اين يتجه التوتر بين ترامب وتويتر؟
بدأ الخلاف قبل نحو أسبوعين حين شدّد تويتر قواعده الرامية لمكافحة المعلومات الكاذبة حول فيروس كورونا من خلال توسيعه أنواع الرسائل التي يمكن وسمُها بعبارةٍ تحذّر الجمهور من احتمال أن تنطوي التغريدة على معلومات “مضلّلة” أو “مثيرةٍ للجدل”.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: