أخبار الآن| الهول – الحسكة (خاص)
في مخيم الهول يتجمع آلاف الأطفال المحرومين من أي اثباتات أو اوراق شخصية، وداخل كل خيمة هناك مجموعة من الأطفال غالبيتهم لأكثر من أب وأم واحدة , نتيجة ترمل النساء وإجبارهن على الزواج بأكثر من شخص.
الكثير من نساء داعش في المخيم يحدوهم أمل بأن تنظر إليهم حكومات بلدانهم بعين الرحمة , وتساعدهم في العودة إلى أوطانهم والعيش حياة طبيعية مع أطفالهم .
وعلى ما يبدو فإن آلاف الأطفال في المخيمات الواقعة في شمال شرق سوريا, اكتسبوا سلوكات عنيفة بالنظر للبيئة التي عاشوا فيها .
قصص نساء من دول مختلفة وقعن ضحية بروباغندا داعش
من مقاعد الدراسة إلى أحضان #داعش .. #نساء بوسنيات يروين قصصهن
من داخل أسوار #مخيم_الهول شمال شرقي #سوريا، عادت كاميرا " #أخبار_الآن" محمّلة بقصص نساء من دول مختلفة وقعن ضحية بروباغندا مغرضة ليجدن أنفسهن في أحضان داعش.
التفاصيل: https://t.co/TjpPlDeGYE pic.twitter.com/snjJGTzKTp— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 8, 2020
ولاحظت مراسلة “أخبار الآن”روناك شيخي، عند دخولها المخيم أن تصرفات أطفال المخيم غير طبيعية لاسيما مع الغرباء أو الزوار, بحجة عدم التزامهم باللباس الشرعي.
واعترفت نساء داعش بأن أطفالهن بدون هوية ولا يحوزون على أوراق ثبوتية, وأن هذه المسألة باتت تشغل بالهم في الآونة الأخيرة .
حميدة فتاة مغربية وهي زوجة أحد المقاتلين من تنظيم داعش, فقدت وثائق هويتها إبان وجودها في منطقة الباغوز التي جرت فيها آخر معارك للقضاء على داعش.
وكشفت ل”أخبار الآن” أن أطفالها الأربعة هم أيضا لا يملكون أي وثيقة تثبت هويتهم, معترة أنه بامكان أطفالها التأكد من نسبهم من خلال فحوصات الدم.
قصة فتاة مغربية وقعت في شراك تنظيم داعش
وهم #داعش يقود مغربية وأطفالها إلى مصير مجهول
من داخل أسوار #مخيم_الهول شمال شرقي #سوريا، عادت كاميرا " #أخبار_الآن" محمّلة بقصص #نساء من دول مختلفة وقعن ضحية بروباغندا مغرضة ليجدن أنفسهن في أحضان داعش.
التفاصيل: https://t.co/TjpPlDeGYE pic.twitter.com/3xT9Dv1wrP— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 8, 2020
وما يحز في نفوس الموجودين في مخيم الهول أن حكومات بلدانهم غير مهتمة بقضاياهم , وتلتزم الصمت إزاء أوضاعهم، في وقت لا يجدون فيه مخرجا لمغادرة سوريا.
الحال نفسه مع ايناس وهي فتاة مصرية، ترغب بحياة جديدة مع أطفالها الاربعة بعيدا عن حياة المخيمات، غير أنها لم تخف خشيتها من العودة .
ويبدو من الواضح أن أطفال داعش يعيشون بلا رعاية صحية أو غذاء أو تربية سليمة، فهم مختلفون عن الأطفال العاديين نتيجة ولادتهم في بيئة علمتهم القتل والدم , تحت لواء تنظيم داعش.
إقرأ أيضا: