أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

نبّهت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، الباحثين الأمريكيين إلى أن قراصنة تدعمهم الصين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات لفيروس كورونا ولقاحات له.

وجاء في بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي ولوكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنى التحتية، أنه تم تنبيه المنظمات التي تجري أبحاثاً حول الوباء من “استهداف مرجّح وخروق للشبكة من جانب جمهورية الصين الشعبية”.

وأضاف البيان أن “جهود الصين لاستهداف هذه القطاعات يشكل تهديداً كبيراً لجهود تصدي أمتنا لكوفيد-19”.

ولم يعط مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالة أي دليل أو أمثلة على الاتّهام الموجّه للصين، لكنّهما حضّا “كل المؤسسات التي تجري أبحاثا في هذه الميادين على تعزيز أمنها الإلكتروني واتّخاذ تدابير التصدي للتهديدات الداخلية لمنع الاطّلاع سرا على مواد على صلة بكوفيد-19 أو سرقتها”.

وتتّهم الإدارة الأمريكية قراصنة معلوماتية وباحثين وطلابا ببذل جهود لسرقة معلومات من معاهد جامعية ومختبرات عامة يعملون فيها.

والإثنين، أفادت صحيفتا “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وخبراء الأمن الإلكتروني يعتقدون أن مخترقين صينيين يحاولون سرقة أبحاث حول تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ.

وفي بكين، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليغيان المزاعم الأمريكية قائلا إن الصين تعارض بشدة جميع الهجمات الإلكترونية.

وأضاف تشاو: “نحن نقود العالم في مجال الأبحاث للتوصل إلى علاج ولقاح لكوفيد-19. من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل”.

ومن شأن الاتّهام الأمريكي الأخير أن يفاقم التوتر المخيّم على العلاقات الأمريكية الصينية منذ ظهور فيروس كورونا المستجد أواخر العام 2019 في مدينة ووهان الصينية.

ويتّهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين بالتأخر في إبلاغ المجتمع الدولي بالوباء، وبالكذب بشأن العدد الحقيقي للوفيات على أراضيها.

كما يحمّل بكين “مسؤولية” تفشي الوباء في العالم ووفاة مئات آلاف الأشخاص والأزمة الاقتصادية الحالية غير المسبوقة.

ويطلق الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته مايك بومبيو تصريحات علنية تزعم أن بكين تكتّمت عن حادثة في مختبر في ووهان أدت إلى تفشي الوباء.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ أيضا:

بتفويض من مجلس الشيوخ.. ترامب يتجه لفرض عقوبات على الصين