أخبار الآن | الرباط – المغرب ( وكالات )
أعلنت المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وصول إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، التي تم تسجيلها في القارة السمراء إلى 41330 حالة.
وأوضحت المراكز التابعة للاتحاد الإفريقي، في تحديث للحالة الوبائية المرتبطة بتفشي الجائحة في أفريقيا السبت، أنّ عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في أفريقيا بلغ 1701 حالة، في حين وصل عدد الحالات التي تماثلت للشفاء منه في القارة إلى 13621 حالة.
وأشارت، إلى أن الفيروس منتشر في جميع بلدان القارة بشكل متفاوت، حيث تم تسجيل 15805 حالات إصابة في شمال أفريقيا في حين سجل غرب القارب 11157 حالة، و 6398 حالة مسجلة في جنوبها و4263 حالة في شرقها و3707 حالات في وسطها.
أضافت أن عدد الوفيات في القارة، بلغ 1076 حالة في دول شمال القارة، و 261 حالة في غربها و130 في جنوبها و120 في شرقها و114 في وسطها.
وفيما يتعلق بالبلدان الأكثر تأثراً بانتشار الفيروس، فذكرت أنّ مصر تأتي في المقدمة بإجمالي 6193 إصابة، و415 وفاة تليها جنوب افريقيا بمجموع إصابات بلغ 5951 حالة، إلى جانب 116 حالة وفاة،
وفي المغرب، تم تسجيل 4729 إصابة مؤكدة و173 وفاة.
كما سجلت الجزائر، 4294 حالة إصابة بالفيروس و459 حالة وفاة جراء فيروس كورونا، فيما بلغ عدد الحالات في نيجيريا 2170 إصابة و68 وفاة، في حين سجلت تونس 1009 إصابات و42 وفاة.
وتأثرت بلدان أفريقية أخرى بالجائحة، من بينها ساحل العاج بمجموع إصابات بلغ 1333 حالة مؤكدة، و15 وفاة والكاميرون بإجمالي 2069 إصابة و61 وفاة والنيجر بمجموع 728 إصابة و33 وفاة.
وأشارت المراكز أيضاً، إلى أنّ إجمالي الإصابات في بوركينا فاسو بلغ 649 حالة، فيما وصلت الإصابات في غانا إلى 2169 حالة وغينيا بما مجموعه 1537 إصابة.
وسجلت أيضاً جيبوتي التي سجلت 1112 حالة إصابة والسنغال بواقع 1115 حالة.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم”، أعرب في وقت سابق، عن قلقه إزاء تزايد اعداد المصابين بفيروس كورونا في بلدان القارة السمراء التي تشهد بالفعل انتشارا لأمراض أخرى مثل “الملاريا” و”إيبولا”، تتسبب في وفاة الآلاف سنوياً، لاسيما من الأطفال.
ومن جهتها حذرت المديرة الإقليمية للمنظمة في أفريقيا “ماتشيد يسو مويتي” في بيان، من أن فيروس كورونا المستجد يمثل تهديداً كبيراً لواقع الصحة العامة في القارة، داعيةً إلى أخذ الحيطة والحذر في مكافحة تفشي الجائحة بها.
ويخشى مراقبون، من أن تكون أعداد الإصابات بالفيروس في القارة السمراء أعلى من الأرقام المعلن عنها، وذلك نظراً لأن عدداً من بلدانها، يعاني ضعفاً على مستوى توفير متطلبات إجراء الفحوص والاختبارات لاكتشاف الفيروس لدى المصابين المحتملين.
مصدر الصورة: AFP
إقرأ أيضاً: