أخبار الآن | كوريا الشمالية – japantimes
ما زالت كوريا الشمالية تلتزم الصمت بشأن كل التقارير التي تحدثت عن الوضع الصحي للزعيم الكوري كيم جونغ أون، والتي قالت أنه “ليس على ما يُرام”، في حين أن معلومات أخرى أشارت إلى أنه في حالة حرجة بعد خضوعه لجراحة القلب والأوعية الدموية.
وخلال التاريخ، كانت دائماً هناك خيوط مخفية بشأن صحّة قادة كوريا الشمالية. ومع هذا، فإنّ التدخين الشديد والأمراض الغامضة وانتفاخ الخصر، كلها عوامل صحية انتقلت من مؤسس الدولة كيم إيل سونغ إلى ابنه كيم جونغ إيل، ثم إلى حفيده جونغ أون”. وفي الحقيقة، فإنّ الحالة الصحية الفعلية لهؤلاء لم تعرف إلا من قبل دائرة صغيرة من مساعديهم الأكثر ثقة.
تاريخ العائلة الصحي
كيم ايل سونغ – 1912-1994
كان أحد أكبر المخاوف الصحية للرجل الذي كرسته كوريا الشمالية كرئيسها الأبدي، هو نمو ورم في مؤخرة رقبته، والذي ظهر في صور فوتوغرافية خلال رحلات دولية على مرّ السنين، وقد تأكد فريق الدعاية الخاصة به من عدم عرض أي شيء يتعلق بهذا الورم على الجمهور. وفي العام 1994، توفي سونغ عن عمر نهاز 82 عاماً بنوبة قلبيّة كما قيل، إلا أن شائعات حول وفاته أثيرت في ثمانينيات القرن الماضي، ولم تكن مرتبطة بصحّته. فحينها، انطلقت رسائل أشارت إلى أن الزعيم الكوري قتل باغتيال، لكنّ بعد يومين فقد تم تأكيد غير ذلك، إذ كشفت وسائل الإعلام أنه على قيد الحياة في مطار بيونغ يانغ، حيث كان يتجه للقاء وفد من منغوليا.
كيم جونغ ايل – 1942-2011
توفي إيل في العام 2011 بسبب نوبة قلبية عن عمر يناهز السبعين بعد حياة من الإفراط بتناول الطعام بكثرة وعقود من التدخين. وكانت تقارير كشفت أنّ إيل ارسل مساعديه إلى بكين لإستلام وجبات ماكدونالدز بيج ماك. وقال الكوريون الجنوبيون الذين التقوا به في عام 2000 في القمة الأولى للقادة في شبه الجزيرة المقسمة إن لديه ولع بالطعام الغني والدهني. إلا أن الزعيم اختفى لأسابيع وأدى ذلك إلى سنوات من التكهنات حول زوال وشيك. وفي العام 2007، عاد من الغياب لفترات طويلة وهو يبدو أنحف، وقد برزت تكنهات بأنه أصيب بنوبة قلبية. كذلك، أثار غياب آخر مطول في العام 2008 شائعات عن إصابته بالسكتة الدماغية.
كيم جونغ أون – 1984 – ….
غاب الزعيم الكوري عن الاحتفالات الوطنية بالعيد الثامن بعد المئة لولادة جده مؤسس النظام الحاكم كيم إيل سونغ، يوم 15 أبريل/نيسان، وأثيرت التساؤلات حول حالته الصحية. وازداد وزن كيم جونغ أون منذ توليه السلطة في العام 2011، وقد شوهد وهو يدخّن كثيراً، وأشارت تقارير أنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومرض السكري. في العام 2014، اختفى كيم جونغ أون لمدة 6 أسابيع وعاد وهو يمشي بعصا وعرج أثناء زيارة إلى موقع بحثي جديد تابع للحكومة. وحينها، نوهت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى أن علة غير محددة هي السبب وراء غياب الزعيم عن الظهور العام. ووفقاً لشهادة طبيب ألماني قابل كيم، فإنه يعاني مشكلات كبيرة في نظام الغدد الصماء والأعضاء الداخلية.
North Korea’s Kim dynasty has a long history of health scares https://t.co/NZYI1RCCDF
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) April 22, 2020
تريندينغ الآن | زعيم كوريا الشمالية.. هل مات، في حالة حرجة أم بخير؟
مصدر الصور: getty
للمزيد: