أخبار الآن| دبي ـ الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
أفادت شبكة إخبارية متخصصة في شؤون كوريا الشمالية أن المستهلكين في “بيونغ يانغ” أقبلوا بكثرة على شراء الأطعمة الأساسية هذا الأسبوع ، ما تسبب في ندرة المواد وإفراغ رفوف المحلات.
وهذا النوع، يسميه الاقتصاديون بـ”الشراء المحموم” يحدث عندما يشتري المستهلكون كميات كبيرة بشكل غير معتاد من المنتج تحسبًا أو بعد كارثة حقيقية أو مفترضة ، أو تحسبًا لتقلب كبير في أسعار السلع.
ونقلت شبكة “إن كيه نيوز” عن أشخاص يعيشون في بيونغ يانغ أن تهافت الكوريين الشماليين على الشراء قد يكون على خلفية إجراءات صارمة في طريقها إلى التنفيذ بسبب فيروس كورونا.
تقارير تتحدث عن أزمة غذاء حاد ونقص في الطاقة بكوريا الشمالية
بسبب نقص الكهرباء والغذاء.. نظام #كوريا_الشمالية ينازع الموت
الأوضاع بكوريا الشمالية تتجه نحو التأزم إثر تسجيل نقص حاد في الغذاء وتوقف عدد من محطات توليد الطاقة.#تهور_كوريا_الشمالية
مزيد من التفاصيل: https://t.co/1MDA7g6TOh pic.twitter.com/f3FYeM9N5W
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 6, 2020
أضافت أن النقص اقتصر في البداية على الفاكهة والخضروات المستوردة ثم انتقل إلى سلع أخرى، فيما أفادت إذاعة آسيا الحرة بأن أسعار المواد الغذائية الأساسية في كوريا الشمالية كانت ترتفع بشكل حاد بسبب الشراء بفعل الهلع.
وكانت كوريا الشمالية قد أغلقت حدودها في يناير كانون الثاني عندما بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين المجاورة ترتفع بشكل صاروخي.
وقتها، صرح قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت أبرامز ، إن الولايات المتحدة متأكدة إلى حد ما من أن كوريا الشمالية لديها حالات بسبب نقص ملحوظ في النشاط العسكري.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن نقص الغذاء شائع في كوريا الشمالية باعتبارها واحدة من أفقر دول العالم وفي التسعينيات، قتلت المجاعة ما يصل إلى 10 في المائة من السكان .
كوري شمالي هارب يكشف لـ”أخبار الآن” حقيقة ما يجري داخل كوريا الشمالية
ماذا تخسر #كوريا_الشمالية إذا ما استمرت على سياساتها المتعنتة؟
تحدث "سيو غاي بيونغ" عن عقوبة الإعدام في كوريا الشمالية وحقيقة ما يجري على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي #بيونغ_يانغ #تهور_كوريا_الشمالية #قرصنة_كوريا_الشمالية
مزيد من التفاصيل: https://t.co/0ftrjyiP0a pic.twitter.com/hjhOQt4zUg
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 7, 2020
وأوضحت انه يمكن للفيروس أن يجعل الأمور أسوأ بكوريا الشمالية، لافتة إلى تحذير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن صعوبات اقتصادية يسببها الوباء قد تؤدي إلى المجاعة في العالم النامي.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن حوالي 40٪ من سكان كوريا الشمالية يعانون من نقص التغذية وأن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية منتشران بالبلاد.
وقبل خمسة أشهر، تحدثت تقارير اعلامية عن تسجيل نقص فادح في الغذاء وأن النظام ليس لديه ما يكفي لإطعام شعبه بسبب الجفاف .
وقال خبراء آنذاك إن الجفاف أدى إلى غلة ضئيلة في المحاصيل الزراعية، ما قد يزيد في تدهور اقتصاد كوريا الشمالية ويجعله في وضع أسوأ.
إقرأ أيضا:
تقرير أممي: قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون منشآت حساسة لدول مجلس الأمن