أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

في تقرير صدر حديثا ، حذر فريق خبراء من الأمم المتحدة من أن قراصنة كوريا الشمالية يقومون بهجمات معقدة بشكل متزايد لسرقة الأرصدة المالية للصواريخ البالستية والبرامج النووية.

وزيادة على اختراق البنوك وتحويل العملات المشفرة، كشف التقرير أن قراصنة كوريا الشمالية استخدموا برامج ضارة لمهاجمة أجهزة الكمبيوتر في محطة للطاقة النووية في الهند وكذلك في دول أعضاء في مجلس الأمن.

وأوضح الخبراء في تقريرهم أن كوريا الشمالية واصلت بشكل غير قانوني الحصول على عملات افتراضية , وشن هجمات إلكترونية ضد البنوك العالمية للتهرب من العقوبات المالية.

ورصد التقرير طريقتين للحصول على الأصول الورقية والافتراضية بوسائل غير مشروعة ، الأولى من خلال القرصنة والثانية من خلال إرسال خبراء تكنولوجيا المعلومات بشكل غير قانوني إلى الخارج.

العدل الأمريكية تتهم أشخاصا من جنسيات مختلفة بغسل عملات رقمية مسروقة لصالح جهات في كوريا الشمالية

ومعروف عن قراصنة كوريا الشمالية أنهم كانوا يستهدفون المؤسسات المالية والبنية التحتية الحيوية، غير أن الخبراء لاحظوا أن هؤلاء القراصنة بدأوا مؤخرًا في العمل مع مجموعات لا يبدو أنها مرتبطة بأي حكومة.

وقالوا أن مجموعة (لازاروس) المرتبطة بكوريا الشمالية استخدمت عام 2019 مجموعة من البرامج الضارة تسمى(Anchor Project)، التي طورتها مجموعة (Trickbot) للجرائم الإلكترونية في أوروبا الشرقية .

وأوضح الخبراء أن هذا الهجوم مهم لأنه يمثل أول مثال معروف , حيث دخلت مجموعات الإنترنت المرتبطة بكوريا الشمالية في شراكة مع جهات فاعلة من غير الدول.

وحسب موقع ( NK News) يُعتقد أيضًا أن برنامجا طورته مجموعة (لازاروس)، والمعروفة باسم ( PowerRatankba)، استخدمته في هجوم إلكتروني في ديسمبر 2018 ضد شبكة بين البنوك في دولة تشيلي .

كما استثمرت مجموعة (لازاروس) أيضًا موارد كبيرة لتطوير تطبيق ضار لتداول العملات الرقمية يسمى (Celas Trade Pro)، يحتوي على شيفرة خبيثة تمنح القراصنة السيطرة الكاملة على أجهزة كمبيوتر الضحايا والوصول إلى عملاتهم المشفرة.

تقرير يتحدث عن قيام كوريا الشمالية بتطوير برنامج يعزز عمليات القرصنة تغطية على العقوبات المفروضة عليها

وفي حديثه لموقع ( NK News)، قال محلل التجسس الإلكتروني في شركة ( FireEye ) للأمن “بنيامين ريد” ،إن القراصنة أصبحوا يركزون بشكل متزايد على العملات المشفرة .

ولاحظ الخبير أن هناك تنوعًا في الطرق التي يحاول بها القراصنة سرقة الأموال، إذ إنهم طوروا التكتيكات والأساليب والإجراءات الخاصة بهم في الابتكار على المستوى التقني للتهرب من الكشف.

وجاء في التقرير الأممي أن خبراء من الأمم المتحدة حققوا في الهجمات باعتبارها انتهاكًا محتملاً لأحكام حظر الأسلحة من خلال الوسائل الإلكترونية.

كما كشف التقرير عن هجوم سيبراني في يناير 2020 ضد ثلاثة أعضاء على الأقل من أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة , من قبل جهات يشتبه في ارتباطها بكوريا الشمالية ، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

 

إقرأ أيضا:

مسؤولون أمريكيون يحذرون من قراصنة كوريا الشمالية