مهدي كريّم
أخبار الآن | بنغلادش – khaleejtimes
انتشل خفر السواحل في بنغلادش جثث عشرات من أبناء أقلية الروهينغا كانوا تائهين في البحر “لأسابيع”، خلال محاولتهم الهرب إلى ماليزيا.
وقالت السلطات البنغالية إن “خفر السواحل انقذوا 396 شخصاً من قارب انجرف إلى عرض البحر لأكثر من شهرين”، مضيفة أن “أكثر من 24 شخصا على القارب توفوا بسبب الجوع كما يبدو”.
ولسنوات، كان الروهينغا من ميانمار يستقلون القوارب التي ينظمها المهربون على أمل العثور على ملجأ في جنوب شرق آسيا، وعادة ما يقومون برحلات خلال موسم الجفاف من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مارس (آذار)، عندما تكون المياه هادئة.
قالت منظمات لحقوق الإنسان إنها تعتقد أن المزيد من القوارب التي تحمل الروهينغا كانت في البحر ، مع إجراءات الإغلاق في ماليزيا وتايلاند بسبب فيروس كورونا، مما يجعل من الصعب عليهم العثور على ملجأ.
وقال مسؤول بحرس السواحل في بنغلادش “كانوا في البحر لنحو شهرين وكانوا يتضورون جوعا” مضيفا أنه تم نقل السفينة إلى الشاطئ في وقت متأخر يوم الأربعاء.
وقال المسؤول ، الذي قال في البداية إنه سيتم إرسالهم إلى ميانمار، إن 396 ناجًا سيتم تسليمهم إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين. كما عدل المسؤول عدد القتلى من 32 إلى 32.
وأظهرت صور فيديو حشدًا من النساء والأطفال، بعضهم نحيف وغير قادر على الوقوف ، حيث تتم مساعدتهم على الشاطئ. استلقى رجل هزيل على الرمال.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “نتفهم أن هؤلاء الرجال والنساء والأطفال كانوا في البحر لما يقرب من شهرين في ظروف مروعة وأن العديد منهم يعانون من سوء التغذية والجفاف الشديد”.
واضافت في بيان “المفوضية تعرض مساعدة الحكومة على نقل هؤلاء الاشخاص الى مرافق الحجر الصحي”.
ويعيش أكثر من مليون شخص في مخيمات للاجئين في جنوب بنغلاديش ، وقد طرد معظمهم من منازلهم في ميانمار بعد حملة عسكرية شنها الجيش عام 2017 .
الأمم المتحدة: مسلمات الروهينغا يتعرضن لاغتصاب ممنهج
على الرغمِ من تنديدِ عددٍ من الهيئات الحقوقية العالمية بجرائمِ الاغتصاب التي تعرضت لها فتياتُ ونساءُ أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار من قبل الجيش، تؤكدُ الأمم المتحدة أن هذه الجرائم لاتزالُ مستمرة حتى الآن.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
البنك الدولي يوافق على مساعدات بقيمة 350 مليون دولار للروهينغا في بنغلاديش