أخبار الآن | وارسو – بولندا (أ ف ب)

فرضت بولندا، الثلاثاء، مزيداً من القيود في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وذلك عبر إغلاق الحدائق والشواطىء والحد من عدد الزبائن في المتاجر.

وأعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيسكي، محذراً مواطنيه من تدهور دراماتيكي، للوضع في الأشهر المقبلة بسبب عدد الإصابات المتزايد.

وقال مورافيسكي، في مؤتمر صحافي “‘ما أن يتدهور الوضع في شكل دراماتيكي في الأشهر المقبلة، وإما أن يصبح أكثر صعوبة مع إمكان السيطرة عليه”.

وأضاف يقول: “نريد أن نتجنب بأي ثمن ما حصل لشركائنا في غرب أوروبا”، مشيراً إلى إيطاليا وإسبانيا، ومشدداً على وجوب تفادي “وضع نضطر فيه، إلى الاختيار بين من نستطيع علاجهم بجهاز تنفس اصطناعي أو لا”.

وأكد رئيس الوزراء البولندي، على الحاجة إلى إبقاء مسافة مترين على الأقل بين الأفراد، مذكراً بأن أي استهتار قد يؤدي إلى تفشي الوباء والتسبب بمزيد من الوفيات.

وبموجب التدابير الجديدة التي يبدأ تطبيقها في الأيام المقبلة، مع تغريم مخالفيها مبالغ تصل الى 6600 يورو، يحظر على القاصرين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، الخروج من دون أن يرافقهم أحد ذويهم، في موازاة إغلاق الفنادق وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر ومراكز التجميل.

وأكدت بولندا حتى الآن، إصابة أكثر من 2100 شخص بفيروس كورونا المستجد ووفاة 31، لكن هذه الأرقام تعتبر غير دقيقة بسبب العدد المحدود نسبياً، من الفحوص التي أجريت على أراضيها.

مصدر الصورة: .Reuters

للمزيد:

خشية كورونا.. رئيس بولندا يلغي تجمعاته الانتخابية