أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
قالت إذاعة كندا إن الكندية “إيديث بلايس” وصديقها الإيطالي “لوكا تاتشيتو”، استعادا حريتهما بعد اختطافهما من قبل جهات مجهولة في بوركينا فاسو عام 2018 .
تأكيدا للخبر، نشر وزير الخارجية الكندي “فرانسوا فيليب شامبين” على حسابه في التويتر تغريدة طمأن فيها متابعيه بأن المواطنة الكندية “إيديث” وصديقها الايطالي “لوكا” في أمان.
I just spoke to Edith Blais and Luca Tacchetto. I can confirm they are safe. I would like to thank my counterpart from Mali @t_drame and the President @PresidenceMali, the @UN_MINUSMA and Burkina Faso for their cooperation. We look forward to Edith returning home.
— François-Philippe Champagne (FPC) 🇨🇦 (@FP_Champagne) March 14, 2020
حتى الآن، مازالت ظروف الإفراج عنهما غير واضحة ، ولكن وفقاً لمعلومات أولية ، فقد فرا من خاطفيهم بالقرب من كيدال قبل الوصول إلى قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي.
وصلت “إيديث بلايس” و”لوكا تاتشيتو” ظهر يوم السبت إلى مطار باماكو ، أين جرى تسليمهما إلى السلطات المالية.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لـ”رويترز” إن قوات حفظ السلام استقبلت “إيديث” و”لوكا”، مساء الجمعة، وتم تسليمهما للسلطات في مالي، في وقت لاحق من يوم السبت.
وحسب “وكالة فرانس براس” لم تتضح بعد ظروف تحرير “إيديث” و”لوكا”، ولا الظروف التي كانا يعيشان في ظلها في كيدال (شمال شرق مالي)، على بعد أكثر من ألف كلم من مكان خطفهم.
Edith Blais🇨🇦 & Luca Tacchetto🇮🇹
Kidnapped in Burkina Faso in 2018
-and freed in Mali on Friday!
Peacekeepers took care of them &provided first aid upon their release.
Today, they were welcomed by Head of @UN_MINUSMA & met the President, before joining their embassies. #A4P pic.twitter.com/UJtOPAxQNP
— UN Peacekeeping (@UNPeacekeeping) March 15, 2020
“إيديث” و”لوكا”، كلاهما في الثلاثينات من العمر، بدى أنهما بصحة جيدة، لكنهما كانا مربكين بعض الشيء، وفق ما نقلته الوكالة الفرنسية.
ولم يتحدث الرهينتان السابقتان ، إلى الصحفيين القلائل الحاضرين، ثم اقتيدوا إلى القصر الرئاسي قبل إعادتهم إلى بلديهما.
اختفت “إديث” و”لوكا” في منتصف ديسمبر 2018 في بوركينا فاسو. كانوا يخططون للذهاب إلى توغو من أجل مشروع إنساني مع منظمة “زيون غيايا”.
عند مغادرتهم “بوبو ديولاسو” ، على بعد أكثر من 360 كيلومترًا غرب عاصمة بوركينا فاسو ، توجهوا إلى “واغادوغو” ، لكنهم اختفوا في الطريق.
https://twitter.com/Spicci3/status/1239091407282933760?s=20
في أبريل 2019 ، قالت حكومة بوركينافاسو أنهم خُطفوا ويفترض أنهم خرجوا من البلاد ، مضيفة أنهم ليسوا في خطر.
منذ عام 2015 ، كانت بوركينا فاسو مسرحًا للعديد من الهجمات الجهادية القاتلة واحتجاز الرهائن ، ولا يزال 10 أجانب من 9 دول محتجزين كرهائن من بينهم طبيب أسترالي مختطف منذ عام 2016.
إقرأ المزيد: