أخبار الآن | الخرطوم – السودان (متابعات)
دعا رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، السبت، كينيا والصومال، لاحتواء التوتر المتصاعد بين البلدين وإنهاء حالة سوء التفاهم القائمة.
وأعرب فكي عن قلقه إزاء التوترات المستجدة بين الصومال وكينيا ، مؤكدا أن الاتحاد والمجتمع الدولي سيواصلان جهودهما للتقريب بينهما.
ودعا، في تصريحات صحفية، السبت، حكومتي مقديشو ونيروبي إلى العمل من أجل إعادة تطبيع العلاقات السياسية التي كانت مبنية على الصداقة وحسن الجوار، بهدف إنهاء حالة سوء التفاهم القائمة.
وقال موسى فكي: أحث جميع أصحاب المصلحة في القرن الأفريقي على لعب دور إيجابي في وضع حد للخلافات الدبلوماسية بين الحكومتين الصومالية والكينية.
وتشهد مدينتا بيلدحوة ومانديرا الحدوديتين توترا أمنيا متصاعدا على خلفية وجود تحركات عسكرية، فيما قال سكان محليون لوسائل إعلام إن هناك تخوفات من تجدد الاشتباكات المسلحة بين الجانبين.
وبحسب التقارير، فإن العديد من الأسر بدأت في النزوح والانتقال من بلدة مانديرا الحدودية إلى مناطق أخرى داخل كينيا، بينما نزحت أخرى إلى مناطق داخل الصومال.
وأكد شهود عيان من السكان المحليين أن قوات إقليم جوبالاند موجودة في أجزاء من مدينة مانديرا على الجانب الكيني من الحدود الكينية – الصومالية.
وتزعم الحكومة الصومالية المركزية أن كينيا تتدخل في شؤون جوبالاند، وهو ما تنفيه نيروبي ومسؤولو الإقليم، متهمين مقديشو في المقابل بعدم الجدية في التصدي لحركة الشباب الإرهابية.
مصدر الصورة:
للمزيد: