أخبار الآن| طهران – إيران – ( أ ف ب )
مددت السلطات الإيرانية عمليات الاقتراع في الانتخابات الجمعة حيث من المتوقع أن يستفيد المحافظون من تدني نسبة المشاركة بسبب رفض آلاف المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين وشعور العديدين بالخذلان إزاء أداء الحكومة.
وبحسب آخر أرقام وزارة الداخلية، كانت نسبة المشاركة تدور حول 19% في حدود الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي.
وعند الساعة 18,00، التوقيت الذي كان يتوجب خلاله إغلاق مراكز الاقتراع، أعلن التلفزيون الحكومي تأجيل إغلاقها إلى الساعة 20,00 إفساحاً في المجال أمام الراغبين في المشاركة بما وصفه المرشد الإيراني آية الله خامنئي قبيل الاستحقاق بالواجب الديني.
وعقب ذلك، أعلن التلفزيون الحكومي مجدداً تأجيل الإغلاق لساعتين إضافيتين، حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
وبثت القناة صورا لمقترعين لا يزالون في الطابور للتصويت في عدد من المدن، بينها شيراز (جنوب).
وأعلنت السلطات الإيرانية في سياق آخر وفاة شخصين إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إلى أربعة عدد الوفيات بالفيروس، وكان قد جرى الأربعاء الإعلان رسمياً عن الحالات الأولى في قم (وسط).
غير أنّ وكالة الأنباء الرسمية “ارنا” أكدت أنّ فيروس كورونا المستجد لم يكن له اي تأثير على “حماسة” الناخبين في هذه المدينة.
وتأتي هذه الانتخابات بعد نحو شهر ونصف الشهر من إعلان الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية “عن طريق الخطأ”.
وكان عدد من سكان طهران قد أعربوا لفرانس برس عن عدم رغبتهم في المشاركة.
وستحدد نتائج الانتخابات وطبيعة مجلس الشورى المقبل، هامش المناورة الذي سيتمتع به الرئيس روحاني حتى نهاية ولايته في 2021.
وفي ظل هذه الظروف التي تشهدها إيران، أعلنت “مجموعة العمل المالي” (غافي) الجمعة فرض كل العقوبات على إيران، معتبرة أن طهران لم تتخذ الإجراءات المنتظرة منها ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ودعا فريق روحاني كل الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم حتى ولو كانوا غير راضين عن أداء الحكومة.
وبعد رفض ترشح الالاف، أضافت واشنطن الخميس إلى قائمة العقوبات التي تفرضها على إيران، أسماء خمسة مسؤولين مكلّفين فحص طلبات الترشّح، بينهم أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنّتي.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: “مجموعة العمل المالي” تعيد فرض كل العقوبات على إيران