أخبار الآن | كراكاس – فنزويلا (وكالات)
أصدرت محكمة في فنزويلا قرارا باحتجاز خوان خوسيه ماركيز، عم زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي كان أثناء دخوله إحدى مطارات البلاد يحمل متفجرات.
وبحسب محاميه، فإنه تم القبض عليه لدى عودته من جولة خارجية كانت تهدف إلى حشد الدعم لغوايدو من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وقال جويل غارسيا، محامي خوان خوسيه ماركيز للصحفيين خارج مقر إدارة مكافحة التجسس العسكري في العاصمة كاراكاس بشمال البلاد: “النية ليست سجن خوان ماركيز لأنه مجرم، ولكنها الهجوم على الرئيس خوان غوايدو”.
وأضاف غارسيا: “هذا هو السبب الحقيقي لاحتجاز خوان ماركيز”، مشيرا إلى أن السلطات الفنزويلية أمامها الآن 45 يوما لتوجيه اتهامات بحق ماركيز.
وقال ديوسدادو كابيلو وهو أحد أبرز المسؤولين في حكومة الرئيس مادورو، أمس الأربعاء، عبر التلفزيون الوطني: “إن ماركيز كان يخفي مواد ناسفة داخل سترة عندما وصل المطار”.
ولجأ غوايدو إلى موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، للتعبير عن رفضه لهذه المزاعم، قائلا إن “تاب برتغال”، وهي الشركة المشغلة لرحلتهم من لشبونة إلى كاراكاس، أخضعتهم لإجراءات أمنية صارمة كان من شأنها منع نقل أي متفجرات.
وأضاف: “بروتوكول أمن المطارات الخاص بالسلطات الأوروبية واضح وصارم، ويطبق على كل راكب يسافر على رحلة تاب من لشبونة إلى كاراكاس”.
وشهدت فنزويلا خلال سنوات حكم مادورو الذي فاز بولاية رئاسية ثانية بعد انتخابات مثيرة للجدل جرت في عام 2018، انهيارا اقتصاديا أسفر عن هجرة جماعية إلى خارج البلاد، كما خرجت مظاهرات حاشدة ضده.
وكان غوايدو نصب نفسه رئيسا للبلاد العام الماضي، وتعترف به أكثر من 50 دولة رئيسا شرعيا لفنزويلا.
وفي تغريدة أخرى اليوم، قال غوايدو: “إن لدى فريقه دليلا بأن القبض على عمه هو “نتيجة لمواجهة بين تكتلين سياسيين داخل النظام الديكتاتوري.. بدأوا في التفكك، إنهم منقسمون في أهدافهم، وهم الآن، لا يعرفون كيف يتصرفون”.
مصدر الصورة: رويترز
اقرأ أيضا: