أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (راديو براغ العالمي – ترجمات)
حاول دبلوماسيون من كوريا الشمالية تهريب مواد عسكرية وطائرات بدون طيار من جمهورية تشيكيا عبر إفريقيا والصين حسبما أفاد موقع “راديو براغ العالمي”.
ونشر الموقع تقريرا أكد بموجبه، أن جهاز المخابرات التشيكي، كان يراقب عملية التهريب المخطط لها، وفقاً لتعليمات وزارة الخارجية، وذلك بهدف إحباط تلك العملية.
وأضاف، أنه تمت مراقبة عدد من الدبلوماسيين الكوريين وكذلك سفارة بيونغ يانغ، من قبل المخابرات التشيكية، لتخلص عملية المراقبة تلك، إلى أن كوريا الشمالية حاولت تهريب مواد عسكرية عبر تشيكيا كان منها طائرات بدون طيار.
وقال المتحدث باسم المخابرات التشيكية، لاديسلاف سيتيكا، إن الوكالة أحبطت صفقة أسلحة توجهت من جمهورية تشيكيا إلى كوريا الشمالية.
ما حقيقة ادعاء #كيم بشأن محاصيل #كوريا_الشمالية؟#أخبار_الآن#تهور_كوريا_الشمالية #مجاعة #الأمم_المتحدةhttps://t.co/lrOH02LTSV pic.twitter.com/3fIanDanNy
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 17, 2020
ونوه التقرير، الى أن دبلوماسياً كورياَ شمالياً اتصل برجل أعمال تيشكي ليستفسر منه على قطع غيار لدبابات تُستخدم من قبل النظام في كوريا الشمالية، وكذلك أجزاء من مدرعات عسكرية سوفيتية مازالت قيد الاستخدام في كوريا الشمالية، إضافة إلى قطع غيار لطائرات تشيكية الصنع.
كما عمل المسؤول الكوري الشمالي، على التواجد في سوق لطائرات بدون طيار، وتحديداً الطائرات الصغيرة التي يقل حجمها عن متر واحد والتي تحمل معدات تسجيل.
وذكر التقرير أن ثلاث شركات تشيكية، كانت متورطة بالتعامل مع الدبلوماسي الكوري، فيما امتنعت تلك الشركات عن التعليق حول تلك القضية.
بسبب نقص الكهرباء والغذاء.. نظام #كوريا_الشمالية ينازع الموت
الأوضاع بكوريا الشمالية تتجه نحو التأزم إثر تسجيل نقص حاد في الغذاء وتوقف عدد من محطات توليد الطاقة.#تهور_كوريا_الشمالية
مزيد من التفاصيل: https://t.co/1MDA7g6TOh pic.twitter.com/f3FYeM9N5W
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 6, 2020
كما تم إبلاغ الحكومة في براغ بعملية التجسس، وطالبت وزارة الخارجية بطرد الدبلوماسي الكوري الشمالي من تشيكيا ، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم طرد ذلك الدبلوماسي.
وتُدرج الأمم المتحدة كوريا الشمالية في قائمة حظر بيع أو شراء الأسلحة من والى بيونغ يانغ، وذلك لقيام الأخيرة بتطوير أسلحة قادرة على حمل رؤوس نووية.
ويتخوف خبراء من وصول أسلحة من كوريا الشمالية إلى جماعات إرهابية وخاصة في الشرق الأوسط، تعمل على زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك، الجماعات التي تدعمها إيران وعلى رأسها ميليشيا الحوثي في اليمن.
كوريا الشمالية .. تلاشي التقارب مع واشنطن واشتداد الخناق الاقتصادي
مسار المفاوضات تعثر منذ انهيار اجتماع كيم و ترامب في الثاني من فبراير من العام الماضي، في أعقاب رفض الجانب الأميركي مطالب كوريا الشمالية بتخفيف العقوبات مقابل التخلي الجزئي عن برامجها النووية.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد: