أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لم يعد يُخفى تدخل مرتزقة الفاغنر الروسية في دولٍ عدة حول العالم، إلا أنَّ الجديد هو بَذلُ موسكو جهوداً لتحقيق اهدافها، في أمريكا اللاتينية وخصوصاً في فنزويلا.
مراقبون قالوا إنه لا يعرفُ الكثير عن وجود الفاغنر هناك، إلا أن هدفها المحتمل هو الحفاظُ على سلطة الرئيس نيكولاس مادورو في مقابلِ الحصول على احتياطيات النفط والمعادن الضخمة في البلاد.
وسبق لمجموعة الفاغنرأن أرسلت أعداداً من أفرادها للقتال في كل من سوريا وأوكرانيا ودول إفريقية.
وبدأ ظهور اسمها على الساحة الدولية عام 2014، بالتزامن مع اندلاع أزمة أوكرانيا، وبرز نشاطها كذلك في أفريقيا مؤخراً.
"#أخبار_الآن" التقت ضحايا لمرتزقة الفاغنر الروسية، في #سوريا و#ليبيا، وتحدثوا عن شناعات ما عاشونه تحت غطرستهم من تعذيب سادي وتنكيل قاس، شبيه بما تمارسه التنظيمات الإرهابية..
إعداد :#عبيد_أعبيدhttps://t.co/uD1ihoJXz1#مغامرة_مرتزقة_الفاغنر #المرتزقة_الروسية #ضحايا_الفاغنر pic.twitter.com/xw160rlKGG
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 13, 2019
حيث تواجهُ موسكو اتهامات من الدول الغربية والولايات المتحدة بالتدخل في ليبيا وتأجيج الصراع بين الأطراف المتنازعة، بسبب دعمها قوات خليفة حفتر قائد الجيش الليبي عبر مجموعات من الفاغنر.
ونقلت وكالةُ “بلومبرغ” للأنباء عن مسؤولينَ غربيين، أن أكثر من 1400 مرتزق روسي من بينهم 25 طياراً، وصلوا ليبيا منذ سبتمبر الماضي فقط.
" #الفاغنر" يطلق منصة فيديو لمهاجمة منتقدي التدخل الروسي في العالم
"يفغيني بريغوجين" رجل أعمال مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين يُنتج مقاطع فيديو لاستخدامها لمهاجمة منتقدي تدخل روسيا…
https://t.co/Wb1KmT1vVZ#مغامرة_مرتزقة_الفاغنر #المرتزقة_الروسية #ضحايا_الفاغنر pic.twitter.com/tTBCV3Q2cz
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 14, 2019
وفي سوريا تقدر تقاريرُ إعلامية اعداد الفاغنر بألفي مقاتل فيما تتحدث مصادرُ اخرى عن وجود أكثر من ذلك.
وإلى جانب سوريا تتحدث المعلومات عن انتشار تلك المجموعات المسلحة في دول أخرى، مثل السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ففي عام 2018، تم إرسالُ مرتزقة الفاغنر إلى السودان في صراع ضد جنوب السودان لدعم حكومة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وحماية مناجم الذهب واليورانيوم والألماس.
القناصة والصواريخ والطائرات الروسية يحاولون قلب الموازين في الحرب الليبية#أخبار_الآن #مغامرة_الفاغنر_الروسية
التفاصيل: https://t.co/1Ajg6doySY pic.twitter.com/3yjHKLnDt9
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 15, 2019
وفي يناير من العام نفسه تمّ إرسالُ مرتزقةِ الفاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لدعم النظام الحاكم هناك. الأمر الذي أصبح أكثر وضوحاً في العاميين الماضيين.
للمزيد