لقطات تظهر عنف الأمن الإيراني تجاه المتظاهرين في عدة مدن

وأظهرت منشورات أخرى الشرطة الإيرانية في زي مكافحة الشغب تضرب المحتجين بالعصي في الشارع، في حين يصيح الناس على مقرب قائلين: “لا تضربوهم”.

“Death to Dictator.”
Anti regime protests in Shiraz, #Iran. pic.twitter.com/26JDI2iIbo

— Alireza Nader علیرضا نادر (@AlirezaNader) January 12, 2020

لكن وسائل إعلام رسمية نقلت عن قائد شرطة طهران حسين رحيمي، نفيه إطلاق النار على المحتجين، وقال المسؤول الأمني البارز، إن “أفراد الشرطة لديهم أوامر بضبط النفس”.

https://twitter.com/Amreen__Rizvi/status/1216460849289650176

وقال هادي غيمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك: “بعد الصدمات الوطنية المتعاقبة في فترة زمنية قصيرة، يجب السماح للأفراد بالحزن بأمان والمطالبة بالمساءلة، لا ينبغي على الإيرانيين المخاطرة بحياتهم لممارسة حقهم الدستوري في التجمع السلمي”.

Protesters in my birth city, Mashhad, #Iran. #IranProtests2020
This regime will fall. pic.twitter.com/unMUyc7tGm

— Reza Behrouz (@RBehrouzDO) January 12, 2020

وقام أفراد الحرس الثوري بدوريات في المدينة على متن دراجات نارية، وحضر رجال أمن بزي مدني بكامل قوتهم.

https://twitter.com/Amreen__Rizvi/status/1216425541403738113

وشهدت طهران ومدن أخرى تظاهرات احتجاجية بعد اعتراف السلطات الإيرانية بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية عقب إقلاعها من مطار الخميني الدولي في العاصمة مما أدى مقتل 176 راكبا معظمهم من الإيرانيين.

 وأثار الحادث غضبا دوليا عارما، علما أنه وقع أثناء استهداف إيران بالصواريخ قوات أمريكية في العراق.

Security forces attack people in Babol, north of #Iran as tens of thousands of people across the country come out in the second night of protest to condemn the way the government handled the #PS752 Ukrainian air disaster @AlinejadMasih pic.twitter.com/fWfByUG4tO

— CSHR (@CSHRIran) January 13, 2020

 

المزيد:  إيران تصدر مزيداً من التأشيرات لفريق تحقيق كندي