أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
أعلن رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، السبت، أن بلاده لا تريد عداء مع أحد بما في ذلك أمريكا، وفق ما نقلته وكالة أنباء العراق.
وأضاف: “نحن مع أي قرار يحفظ مصلحة واستقرار وأمن وسيادة العراق” جاء ذلك خلال اجتماعه، مع مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان.
عراقيون خلال المليونية الشعبية: نرفض #الوصاية_الإيرانية #العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني #العراق #إيران #العراق_ينتفض #تظاهرات_العراق #أخبار_الآنhttps://t.co/7fUQQnJVpx pic.twitter.com/SpCC4uvYMk
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 11, 2020
وأكد عبد المهدي لبارزاني أن “وجود الثقة كفيل بحل جميع القضايا والأزمة الحالية تتطلب التعاون”.
وكان عبد المهدي، أكد أمس الجمعة، أن بلاده ترفض جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد وأربيل، لافتاً إلى أنه يبذل جهوداً حثيثة ويتصل بجميع الأطراف لمنع تحول العراق إلى ساحة حرب.
دور #قاسم_سليماني في تغذية أزمة #العراق: تاريخ ملطخ بدماء المدنيين الأبرياء#جنوح_متشددي_إيران #إيران #العراق_ينتفض #مقتل_قاسم_سليمانيhttps://t.co/cVSYVADWoq pic.twitter.com/4dlRWGYyeM
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 9, 2020
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان أن “رئيس مجلس الوزراء تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو”، أشار خلاله عبد المهدي إلى أن “هناك قوات أمريكية تدخل للعراق ومسيّرات أمريكية تحلق في سمائه بدون إذن من الحكومة العراقية، وأن هذا مخالف للاتفاقات النافذة”.
ووعد بومبيو بمتابعة الأمر وأكد احترام بلاده لسيادة العراق، وفق وكالة الأنباء العراقية “واع”.
كما طلب عبد المهدي من بومبيو إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات من بلاده، مشدداً على أن “العراق حريص على إبقاء أحسن العلاقات بجيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية الممثليات والمصالح الأجنبية وكل المتواجدين على الأراضي العراقية، وأن أولوياته تنحصر بمحاربة الإرهاب و”داعش” والعنف من جهة، وإعمار العراق وتحقيق النمو الاقتصادي وحماية سيادة البلد واستقلاله والوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة من جهة أخرى”.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: