أخبار الآن | الصين – businessinsider
يسعَى الجيش الصينيّ لشراء معدّات جديدة وحديثة، وهي عبارة أجهزة الهجوم بالليزر التي يتمّ ربطها بالطائرات. ويوم السبت، نشر الموقع الرسمي لمشتريات الأسلحة والمعدات التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني “weain.mil.cn” الموقع الرسمي لمشتريات الأسلحة والمعدات التابع لجيش التحرير الشعبي ، إشعارات بعنوان “خطة المشتريات الخاصة بجهاز الهجوم بالليزر المحمولة في الجو”. وعلى الرغم من أنّ الكثير من التفاصيل بشأن هذه الأجهزة غير معروف، إلا أنه من المحتمل أن يكون نوعاً جديداً من الأسلحة الهجوميّة التكتيكيّة، بدلاً من أجهزة التوجيه بالليزر للصواريخ التي تستخدم بالفعل على نطاق واسع.
وذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” أنّ “هذا النوع من أسلحة الليزر المحمولة جواً يمكن أن يكون لإسقاط الصواريخ القادمة أو إسقاط طائرة معادية في معركة دامية”. ويوم الإثنين وعبر موقع “ويبو”، ذكر منشور عبر الحساب الرسمي لـ”Weihutang”، وهو برنامج للشؤون العسكرية عرضه تلفزيون الصين المركزي، أن “الصين قد طورت بالفعل نموذجاً أولياً لسلاح ليزر محمول جواً”، مستشهداً بأطروحة أكاديمية متاحة للجمهور بشأنها، وهي صادرة عن معهد تكنولوجيا التصنيع “AVIC” في الصين.
وتتمتع أسلحة الليزر عالية الطاقة بميزة في المعركة، لأن أشعة الليزر تنتقل بشكل مستقيم وبسرعة الضوء، دون تأخير زمني تقريباً، وأسرع من أي صاروخ أو طائرة. إلا أنّ أسلحة الليزر القوية لم يتم نشرها على نطاق واسع، بسبب التحديات التكنولوجية، سيتطلب التلف أو تدمير هدف كبير وجوداً كبيراً للطاقة، كما أن فقدان الطاقة أثناء النقل أمر بالغ الأهمية.
وفي الوقت الحاضر، فإن غالبية أسلحة الليزر المستخدمة هي أسلحة صغيرة وغير فتاكة، وتتسبب بشكل رئيسي في فقد البصر بشكل دائم لدى المقاتلين الأعداء، وهي أيضاً مثيرة للجدل. ومع ذلك، فقد طور الجيش الصيني بالفعل أسلحة ليزر برية، كما تم عرض نظام أسلحة ليزر للدفاع الجوي، أطلق عليه اسم LW-30، وجرى تطويره من قِبل شركة تشاينا أيروسبيس لعلوم الصناعة. ويستخدم الليزر عالي الطاقة لاعتراض الأهداف الجوية مثل معدات التوجيه الكهروضوئية والطائرات بدون طيار والقنابل الموجهة ومدافع الهاون.
China's military is hinting at plans for airborne laser attack weapon — via @SCMPNews https://t.co/ahTJQQ9slx
— Insider Military and Defense (@insidermildef) January 8, 2020
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
واشنطن للأمم المتحدة: مستعدون للمفاوضات مع إيران دون شروط مسبقة