أخبار الآن| باريس- فرنسا (وكالات)
كان العام 2019 ثاني أكثر الأعوام حراً على الإطلاق وقد انتهى به العقد الأكثر دفئا في التاريخ، وفق أرقام نشرتها خدمة “كوبرنيكوس” الأوروبية الاربعاء.
وكانت ظاهرة الاحترار المناخي أكثر بروزا العام الماضي في ألاسكا وأجزاء أخرى من القطب الشمالي إضافة إلى مساحات شاسعة من شرق أوروبا وجنوبها وجنوب إفريقيا وأستراليا.
كما توضح البيانات أن درجات الحرارة في كل أنحاء العالم في العام الماضي كانت في المرتبة الثانية بعد العام 2016، حين ارتفعت الحرارة 0.12 درجة مئوية بسبب ظاهرة إل “نينيو المناخية”.
وقالت الخدمة إن السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر حرا على الإطلاق، على العكس من العام الماضي الذي كان أكثر الأعوام دفئا في أوروبا على الإطلاق بعد أن استمرت تركيزات الكربون في الغلاف الجوي في الارتفاع في العام 2019 ووصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وارتفعت الحرارة على مستوى العالم في العام 2019، 0.6 درجة مئوية عن متوسط الأعوام 1981-2010.
كما ارتفعت حرارة الأرض خلال السنوات الخمس الماضية ما بين 1.1 واحد و1,2 درجة مئوية مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وقالت الأمم المتحدة العام الماضي إن انبعاثات غازات الدفيئة يجب أن تنخفض بنسبة 7,6 % سنويا وصولا إلى العام 2030 من أجل الحد من ارتفاع الحرارة 1,5 درجة مئوية.
وقد شهد الأسبوع الأول من العام 2020 كوارث مرتبطة بالمناخ مثل الحرائق التي اجتاحت جنوب شرق أستراليا والفيضانات التي قتلت العشرات في إندونيسيا.
وقال العلماء إن مثل هذه الكوارث ستصبح متكررة وأكثر شدة مع ارتفاع درجات الحرارة.
للمزيد:
حرائق أستراليا يمكن أن تغير أنماط المناخ العالمي إلى الأسوأ (صورة +فيديو)