أخبار الآن| طهران – إيران – وكالات

اندلعت مظاهرات ليلية متفرقة في عدة مدن ايرانية عشية دعوات لاحتجاجات مرتقبة الخميس بناء على دعوات عبر مواقع التواصل تضامنا مع ضحايا انتفاضة نوفمبر.

وشهدت مدينة قلعة حسن خان غرب العاصمة طهران تجمعا احتجاجيا بحسب المقاطع التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل.

في كرمانشاه غرب ايران، تظاهر العشرات قرب ساحة كاراج، وسط هجوم قوات الأمن على المتظاهرين لتفريقهم.

https://twitter.com/jahanbaniiiiii/status/1209863419609923585?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1209863419609923585&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Far%2Firan%2F2019%2F12%2F26%2F%25D9%2585%25D8%25B8%25D8%25A7%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25A9-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25AA%25D8%25B6%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7-%25D9%2585%25D8%25B9-%25D8%25B6%25D8%25AD%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A7-%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AA%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B6%25D8%25A9-%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2581%25D9%2585%25D8%25A8%25D8%25B1

وفي اصفهان، قال ناشطون أن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في حي ملک شهر، بحسب قناة ” من و تو ” الناطقة بالفارسية في لندن التي بثت مقطعا للتجمع.
وفي سنندج، مركز محافظة كردستان، بث ناشطون مقاطع تظهر اطلاق الامن قنابل المسيلة للدموع والنار في الهواء من أجل تفريق المحتجين.
كما وردت أنباء عن تجمعات ليلية محدودة في كل من رشت وبابُل واسلام شهر وشهريار وأراك.

وانتشرت مقاطع فيديو عديدة، الأربعاء، تظهر انتشارا أمنيا كثيفا لقوات الأمن الخاصة ووحدات مكافحة الشغب في معظم المحافظات من الأهواز جنوبا الى تبريز في الشمال الشرقي.

وكانت السلطات الايرانية قامت، صباح الاربعاء، بقطع الانترنت في عدة محافظات ومدن تحسبا لاحتجاجات الخميس، تمت الدعوة إليها في حملة عبر مواقع التواصل.

ونقلت وكالة “إيلنا” عن مصدر موثوق في وزارة الاتصالات الإيرانية أن “قطع إنترنت الهاتف النقال تم في عدد من المحافظات بأمر من السلطات الأمنية”.

يذكر أن السلطات الإيرانية اعتقلت والدي الشاب بويا بختياري، الذي قتل في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكذلك باقي أفراد الاسرة، لدعوتهم المواطنين لحضور مراسم تأبين في ذكرى مرور اربعين يوما على مقتله.

لكن العديد من أسر ضحايا احتجاجات نوفمبر كسروا حاجز الخوف وأعلنوا بأنهم سيقيمون مراسم اربعين أبناءهم في أماكن عامة ودعوا الآخرين للانضمام اليهم.

كما تعاطف الكثير من المواطنين الى الوقوف مع اسرة بختياري والذهاب للمراسم على قبر الفقيد في مقبرة مدينة كرج، جنوب غربي طهران، تضامنا مع والديه المعتقلين.

مصدر الصورة: Reuters

المزيد: العراقيون يبدأون حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية