أخبار الآن | نيودلهي – الهند (وكالات)
خسر الحزب القومي الهندوسي، الذي يقوده رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الانتخابات التشريعية في ولاية تعد أحد معاقله، الثلاثاء، في الوقت الذي تشهد البلاد احتجاجات زاخمة على خلفية قانون الجنسية الجديد.
وأجريت الانتخابات وسط احتجاجات تدعو إلى إلغاء قانون الجنسية، الذي يقول منهاضوه إنه يحاول تهميش 200 مليون مسلم في الهند.
استمرار الاحتجاجات على قانون الجنسية الهندي
سار الآلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء جنوب #الهند مع استمرار الاحتجاجات في الشوارع ضد قانون الجنسية المثير للجدل.#أخبار_الآن pic.twitter.com/yz7qqKbte2— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 23, 2019
ولكن قادة حزب بهاراتيا جاناتا أرجحوا في بيان لهم اليوم أن قانون الجنسية الجديد لم يكن السبب في خسارة انتخابات المجلس التشريعي في جهارخاند.
في وقت آخر قال زعيم حزب المؤتمر آر بي إن سينغ إن النتائج كانت كصفعة لحزب مودي الذي فاز بـ 25 مقعدا فقط من أصل 81 مقعدا في الهيئة التشريعية.
بينما فاز حزب المؤتمر وحلفاؤه بـ 47 مقعدا، مما ينهى حكم حزب بهاراتيا جاناتا الذي دام خمس سنوات في الولاية.
ودافع مودي زعيم حزب بهاراتيا عن قانون الجنسية الجديد واتهم المعارضة بدفع البلاد إلى “هوس الخوف”.
للمزيد: