أخبار الآن | بروكسل (متابعات)
قال ممثل الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان إن السلطات الإيرانية تنتهك حرية التعبير بشكل مباشر، مضيفاً أن “استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين خرجوا في منتصف نوفمبر، غير مقبول”.
كما شدد على أن هناك العديد من الأدلة القوية التي تؤكد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى خلال الاحتجاجات.
اعترفت حاكمة مقاطعة قدس، الواقعة غرب محافظة طهران، ليلى واثقي، بأنها أمرت شخصياً قوات الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران.#إيران_تنتفض #إيران #مظاهرات_إيران
مصدر الفيديو: إيران وايرhttps://t.co/crnrqDfd44 pic.twitter.com/ctAAG1FmMc— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 2, 2019
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، تعتبر الاستخدام الواسع النطاق وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين في إيران أمراً غير مقبول”.
وانتقد بوريل الذي خلف فيدريكا موغريني مطلع ديسمبر الجاري، النظام الإيراني لرده العنيف على الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر الماضي، في موقف يعتبر مغايراً تماماً لسلفه موغريني التي عرفت دوماً بموقفها المتساهل
نشر موقع محلي مقاطع مصورة، تظهر استخدام القوات الإيرانية الدبابات والمدافع الرشاشة الثقيلة ضد المتظاهرين في مدينة ماهشهر في مقاطعة خوزستان، في السادس عشر من نوفمبر الماضي.https://t.co/hrtZKnBo2i
مصدر الفيديو: إيران واير#إيران_تنتفض #إيران #مظاهرات_إيران pic.twitter.com/K8iuILTgO6— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 2, 2019
تجاه قادة النظام الإيراني إلى درجة اتهامها بـ “التستر على انتهاكات حقوق الإنسان” في هذا البلد، من قبل عدد من الناشطين وتيارات المعارضة الإيرانية.
ويعتبر هذا أول بيان من هذا النوع يصدر من قبل مكتب السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث لم تصدر موغريني أي بيان خلال الاحتجاجات الإيرانية التي خلفت أكثر من 200 قتيل، وفقاً للعفو الدولية.
وسرعان ما تحولت الاحتجاجات التي اندلعت في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب رفع أسعار الوقود، إلى مظاهرات غاضبة طالبت برحيل النظام، أعقبتها حملة قمع دامية بالرصاص الحي من قبل قوات الأمن والحرس الثوري ضد المتظاهرين.
مصدر الصورة REUTERS
إقرأ أيضاً