تشيرنوبيل بالأسود والأبيض

حمام السباحة الداخلي المهجور في مدينة بريبيات، على مسافة ثلاثة كيلومترات فقط من مفاعل تشيرنوبيل النووي.

وسط مدينة بريبيات، التي أصبحت الآن مدينة أشباح، حيث لا أحد يعيش هنا.

رجل يمشي في شارع في ضواحي مدينة تشيرنوبيل. حتى بعدود مرور 33 عاما على وقوع الكارثة، لا يمكن للعمال البقاء في المنطقة المحظورة أكثر من 15 يوماً وبعدها يتوجب عليهم المغادرة خوفاً من تعرضهم لدرجات عالية من الإشعاع.

كان من المفترض أن يتم افتتاح مدينة ملاهي بريبيات في 1 مايو 1986. وقبل يومين فقط من إفتتاحها وقعت الكارثة النووية، السيارات الكهربائية والعجلة الهوائية لم يتم استخدامهم قط.

أسرة أطفال مهجورة في مستشفى بريبيات.

المفاعل رقم 4 المغطى بقبة ضخمة لإبقاء الإشعاعات في الداخل بينما لا تزال الفرق المختصة تقوم بإزالة الأنقاض.

معظم المباني في بريبيات وكذلك في تشيرنوبيل مهجورة حتى بدأت في الانهيار. هنا قاعة لموظفي المستشفى في بريبيات. شعار شيوعي قديم معلق على الحائط وبيانو متعفن.

ما يزال تمثال لينين الوحيد في أوكرانيا موجوداً وذلك لأن تشيرنوبيل هي جزء من المنطقة المحظورة حيث لا يمكن لمس الأجسام أبداً.

حساء يقدم في المطعم الوحيد في تشيرنوبيل، هناك ثلاثة فنادق صغيرة وأربعة متاجر.

جهاز تلفزيون قديم في مبنى مهجور في بريبيات. في المجمل، غادر أكثر من 130,000 شخص منازلهم في المنطقة المحظورة ووجدوا مكانا آخرا للعيش فيه.

قبل وقوع الكارثة النووية كانت بريبيات مدينة سوفيتية نموذجية يقطنها 50,000 نسمة، ولكن الآن لا أحد يعيش فيها.

مبنى مهجور للأطفال بالقرب من تشيرنوبيل.

في شوارع مدينة تشيرنوبيل، كما جرت العادة في أجزاء من الاتحاد السوفيتي، تم استخدام الأنابيب لنقل الماء أو الغاز إلى منازل المواطنين.

بعد خروج معظم الناس من المنطقة المحظورة، استولت الطبيعة على المكان.

قاعة لكرة السلة في مدينة بريبيات.

العديد من القرى في المنطقة المحظورة مغطاة بالأشجار الآن. يعيش داخل المنطقة المحظورة 100 شخص فقط بشكل دائم، وهم جميعاً من كبار السن.

دوم كولتورا” أو قاعة الثقافة في قرية بالقرب من مدينة تشيرنوبيل.