أخبار الآن |بوليفيا – (رويترز)
ندّد الرئيس البوليفي إيفو موراليس بالانقلاب “الجاري“، إثر تمرّد وحدات من الشرطة في ثلاث مدن بوليفيّة، في وقت تُطالب فيه المعارضة باستقالة الرئيس بعد ثلاثة أسابيع من إعادة انتخابه المثيرة للجدل.
وقال موراليس على إثر اجتماع طارئ “أيها الأخوات والأخوة، إنَّ ديموقراطيّتنا في خطر بسبب الانقلاب الجاري والذي قامت به مجموعات عنيفة ضد النظام الدستوري. إننا ندين أمام المجتمع الدولي هذا الهجوم على سيادة القانون“.
وأظهرت لقطات تلفزيونيّة مباشرة نحو 20 من رجال الشرطة يتسلّقون مبنى المركز وهم يلوّحون بالعلم البوليفي، بينما يشجّعهم عشرات الشباب في الشارع.
واجتاحت الاضطرابات منذ انتخاب موراليس في 20 تشرين الأول/أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس زاعمين أن الانتخابات مزورة.
وبعد الإعلان عن نتائج جزئيّة أوّليّة أوحت بأنّ البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية، صدرت بعد أكثر من عشرين ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عملياً لموراليس، ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية.
وبعد خمسة أيام، أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز موراليس بفارق أكثر من عشر نقاط عن خصمه، ما مَكّنه من فرض نفسه من الدورة الأولى