أخبار الآن | متابعات
وصف “صبحي الطفيلي” عالم الدين الشيعي وأول أمين عام لحزب الله اللبناني، المرشد الايراني “علي خامنئي” بأنه “أكبر حامٍ للفساد” وأنه يقف وراء مقتل عراقيين ولبنانيين.
وطرح الطفيلي الذي كان على رأس حزب الله في الفترة ما بين عامي 1989 و1991، جملة من التساؤلات مغلفة بلوم شديد اللهجة موجه للمرشد الايراني .
لا #خامنئي ولا سليماني #العراق حر.. هتافات المتظاهرين ضد التدخل الإيراني في العراق#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيرانيhttps://t.co/SabfJyjOyw pic.twitter.com/d4waFhSo1Y
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 4, 2019
وقال معاتبا خامنئي “تقول وتؤكد أنك ولي أمر المسلمين، ليس فقط الإيرانيين، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟
واتهمه بأنه يقف وراء مقتل “ما لا يقل عن 250 وجُرح 11 ألفاً في العراق”، قائلا “من قتلهم هم مسلحوك، كما قتلنا في لبنان مسلحوك”.
وراح الطفيلي أبعد من ذلك، حين خاطب المرشد الايراني بسخرية، قائلا “كما حصل بالأمس، وهاجمت جماعتك الأبرياء العزل، وحرقت خيمهم، عادة نبكي إحراق خيم الحسين.. ويبدو أننا أمام تكرار لمشهدية ثانية، ولكن بصيغ أخرى”.
متظاهرون عراقيون يردون على تدخلات #خامنئي بشأن الإحتجاجات
أثارت تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن #الإحتجاجات_العراقية، غضب العراقيين الذين إعتبروها تدخلاً سافراً من قبل #إيران، تلك التي لعبت دوراً سلبياً في #العراق طيلة الـ16 سنة الماضية.#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني pic.twitter.com/IPoaisah3r
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 3, 2019
كلام الطفيلي احتواه فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه قائلا ” “أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلما بأنه عميل لدول أخرى؟ أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟”.
وأضاف الطفيلي بأن البلد أصابه الخراب، و”اللصوص ينهبونه منذ العام 1972 وحتى الآن، وجماعتك داعمون لهم، وملأوا البلاد قاذورات وفساداً، فهل ديننا علمنا أن نكون لصوصا قذرين فاسدين قاتلين ومعتدين؟”.
وختم كلامه بسؤال لخامنئي “ماذا تسمي الأموال التي أنفقتها في سوريا والتي تشتري بها ضمائر العالم، والتي تشتري بها الإعلام؟”.
سيدة إيرانية لـ #خامنئي.. تاريخ صلاحيتك انتهى#ولاية_الفقيه #خامنئي_يفرق_الإيرانيين
التفاصيل ⬅️ https://t.co/7YVABJH0CT pic.twitter.com/sORvVLFs7l
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 6, 2019
إقرأ أيضا: