أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غيث حدادين)
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2013 قرارها 239/68 ، الذي اقرت بموجبه تعيين يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي للمدن. ويراد من هذا اليوم تعزيز رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدما نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.
Thursday is #WorldCitiesDay!
Making cities inclusive, safe, resilient & sustainable is 🔑 to the #GlobalGoals. https://t.co/yHWZKB0JvX pic.twitter.com/KBmKLt10VQ
— United Nations (@UN) October 31, 2019
موضوع عام 2019: تغيير العالم: ابتكارات وحياة أفضل للأجيال القادمة
الموضوع العام لليوم العالمي للمدن هو مدينة أفضل لحياة أفضل، في حين يتم اختيار موضوع فرعي مختلف كل عام، إما لتعزيز نجاحات التحضر، أو لمواجهة التحديات المحددة الناتجة عن التحضر.
اختارت الأمم المتحدة هذا العام موضوع “تغيير العالم: ابتكارات وحياة أفضل للأجيال القادمة “ومساهمة التحضر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة. كما ويهدف إلى تعزيز اهتمام المجتمع الدولي بتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة الأجندة الحضرية الجديدة على الصعيد العالمي وتعزيز التعاون بين البلدان في تلبية الفرص والتصدي لتحديات التحضر في المدن.
يعيش أكثر من نصف سكان العالم الآن في المدن. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050، ويعتبر التوسع العمراني واحدا من أكثر اتجاهات العالم تحولا. ويفرض التحضر العديد من تحديات الاستدامة المتعلقة بالإسكان والبيئة وتغير المناخ والبنية التحتية والخدمات الأساسية والأمن الغذائي والصحة والتعليم والوظائف اللائقة والسلامة والموارد الطبيعية. ويمكن للتحضر أن يقدم أيضًا فرصًا كبيرة وهو أداة حيوية للتنمية المستدامة إذا تم ذلك بشكل صحيح.
هناك إمكانية لاستخدام التوسع الحضري لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال أعادة تصميم الطريقة التي يتم بها تخطيط المدن وتصميمها وتمويلها وتطويرها وحكمها وإدارتها. لقد كانت المدن دائمًا محركًا وحاضنًا للابتكار ات والصناعة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والإبداع؛ وخلق الرخاء وتعزيز التنمية الاجتماعية وتوفير فرص العمل. وكثيراً ما يقال إن المعركة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة سيتم كسبها أو خسارتها في المدن. ولكي يحدث هذا، سيتعين على المدن مواصلة دفع الابتكار بطرق رائدة لتحقيق تأثير دائم في المجتمعات وضمان عدم ترك “أي شخص أو أي مكان خلف الركب”. وفي الوقت نفسه، من الممكن أيضا أن يسهم الابتكار في عدم المساواة ولهذا يحتاج إلى أن يصاحب بسياسات تنظيمية اقتصادية واجتماعية مناسبة.
ويعتمد الاقتصاد الرقمي الجديد، الذي يطلق عليه أحيانًا “الثورة الصناعية الرابعة”، على البيانات، ويقلل من تكاليف المعاملات ومشاركة الانظمة المختلفة ويكون له بالفعل تأثير عميق في العديد من المدن. كما وستتطلب الابتكارات في مجال التنقل، بما في ذلك النقل المستقل والسيارات الكهربائية وطائرات بدون طيار، أساليب مختلفة اختلافًا جذريًا في التخطيط الحضري. تقدم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط والإنترنت فرصًا للكفاءة والاتصالات تتطلب أطرًا جديدة للحوكمة. هذا المعدل السريع للابتكار يفرض ضغوطاً على صناع السياسات والمديرين الحضريين لتعزيز قدرتهم عندما يتعلق الأمر بفهم التكنولوجيات الجديدة وشرائها وتنظيمها.
الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للمدن 2019:
- زيادة الوعي بكيفية استخدام الابتكارات الرقمية لتقديم الخدمات الحضرية لتحسين نوعية الحياة وتحسين البيئة الحضرية.
- إبراز التقنيات الجديدة التي بمقدورها القيام بإنشاء مدن أكثر شمولية.
- البحث عن الفرص لتوليد الطاقة المتجددة في المدن.
- استخدام أحدث التقنيات لعزز الإدماج الاجتماعي في المدن.
وتستضيف مدينة ايكاترينبرغ الروسية الحدث الرئيسي ، بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة، والحكومة الشعبية في شنغهاي ومدينة ايكاترينبرغ. كما تحتفي اليونسكو باليوم الدولي بعقد مؤتمر حول موضوع العام في مدينة باريس.
مصدر الصورة: موقع الأمم المتحدة
للمزيد