أخبار الآن | الولايات المتحدة – UN
احتفل العالم، اليوم الأحد (13 تشرين الاول) باليوم الدولي للحدّ من الكوارث الطبيعية، والذي جرى إطلاقه في العام 1989.
وأرادت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون هذا اليوم وسيلة لتوعية الناس ولتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحدّ من خطر تعرضهم للكوارث، وزيادة الوعي العام بأهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها.
وحمل موضوع احتفالية العام 2019 عنوان “الحد من أضرار الكوارث على الهياكل الأساسية، وتعطيلها الخدمات الأساسية”، ويعدّ استمراراً لحملة “الأهداف السبعة لإطار سنداي” ويرتكز على مقاصدها. وسيكون تركيز هذا العام على الغاية (دال) من إطار سنداي، الذي يتعلق بالحد بصورة كبيرة من أضرار الكوارث التي تلحق بالهياكل الأساسية وتعطيلها الخدمات الأساسية، بما فيها المرافق الصحية والتعليمية، من خلال تحسين قدرتها على الصمود مع حلول عام 2030.
وبالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى، لا سيما بسبب ضربات الزلازل وموجات التسونامي، فإن من المهم بصورة خاصة العناية بما يضمن تشييد المدارس والمستشفيات في بناء يضمن تنفيذ اللوائح المتعلقة بالموقع وقوانين البناء. وتشمل المجالات الأخرى للهياكل الأساسية الحيوية التي تساعد على تحقيق أهداف إطار سينداي الأخرى المرافق والخدمات التي من المتاح لها إنقاذ الأنفس عن طريق الإمداد بالمياه والطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل.
وشهد عام 2016 تدشين حملة “سينداي سبعة” الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، على الأهداف السبعة لإطار سينداي، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث .
وتسعى الحملة إلى خلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من الوفيات في العالم، وتعتبر حملة سنداي 7 بمثابة فرصة للجميع، بما في ذلك الحكومات، والحكومات المحلية، والمجموعات المجتمعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية ومنظمات األمم المتحدة، لدعم أفضل ممارسات على المستوى الدولي، والإقليمي، والمحلي عبر جميع القطاعات، للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها.
مصدر الصورة: GETTY
للمزيد: